أنجزت أمانة منطقة الرياض، ممثلة في الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة، خلال الموسم المنصرم 1435ه، 4 ساحات بلدية في إطار المرحلة الرابعة من إنشاء الساحات البلدية بمساحة إجمالية قدرها 74661 م2، كما تم إنشاء 6 حدائق بمدينة الرياض في إطار المرحلة الخامسة بمساحة إجمالية قدرها" 29437،12 "م2. وتم حتى الآن تنفيذ 40 ساحة بلدية، منها 12 ساحة أخرى تحت التنفيذ موزعة على عدد من الأحياء في مدينة الرياض.
وتضم الساحات البلدية ملاعب رياضية، وملاعب للأطفال، ومسطحات خضراء، وممرات للمشاة ومبنى إدارياً لإدارة الساحة البلدية، وبوفيه ودورات مياه للرجال والنساء، ومواقف للسيارات.
واحتوت الحدائق على أبرز معالم المدن من خلال مجسمات تمثل أهم المعالم بالمدن الرئيسية بالمملكة، وتتميز بجانبها الترفيهي حيث تضم ألعاب ترفيهية حديثة ومسرح متكامل لإقامة البرامج الترفيهية والفعاليات والعروض المسرحية والمسابقات الثقافية.
وتواصلت إنجازات الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة في الرياض، بإنشاء 8 "براحات الرياض المرحلة الثالثة" ضمن مشروع حدائق الأحياء السكنية بمساحة إجمالية 45632 "م2، إضافة لمشروع تسوير 2 حدائق متفرقة ضمن حدائق المرحلة التاسعة في مدينة الرياض، بمساحة إجمالية " 281457،14 "م2، وتكلفة مالية بلغت (65764012) ريالاً.
وشهدت مدينة الرياض إنشاء عدد " 6 "ممرات مشاه حول المنتزهات والحدائق بمساحة تقدر ب"46614،212"م2، كما تم تشجير شوارع متفرقة بالعاصمة بمساحة " 93595 "م/ ط، لتكون متنفسا ترفيهيا متكاملا لسكان وزائري المدينة.
كما قامت الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة بإعادة تأهيل وصيانة وتنسيق حدائق متفرقة، وفق رؤية مستقبلية، شكلت إضافة جديدة ونقلة نوعية لمجموعة الحدائق والمنتزهات المنتشرة بمدينة الرياض، مثل منتزه الملك عبد الله، ومنتزه بنبان، وغيرها، وجاري العمل على استكمال هذه البرامج وتطويرها مثل منتزه الحائر، ومنتزه النظيم، ومنتزه الدار البيضاء.
وسجلت أمانة منطقة الرياض العاصمة قصب السبق؛ بطرح برنامج انشاء ساحات بلدية متكاملة المرافق والخدمات، في أحياء مدينة الرياض المختلفة، إضافة لدورها في تنظيم الفعاليات لدعم المجتمع، مثل مهرجان ربيع الرياض والأعياد والمناسبات الوطنية.
وأكدت الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة، أن خطتها في التوسع في إنشاء الحدائق العامة للفترة القادمة، يهدف إلى حماية البيئة والمحافظة على توازنها، بالإضافة لأهمية دراسة النمط الجغرافي لتوزيع الحدائق العامة في أحياء العاصمة بما يتوافق مع حجم السكان في كل حي.
ونوهت إلى أنها تدرس أثر الامتداد العمراني والتخطيط الحضري على تخصيص قطع أراضٍ فضاء خضراء، بهدف الترويح المجاني ومدى الإقبال على استخدامها كمرافق ترويحية عامة، مع توفير أماكن جلوس مريحة تتميز بالخصوصية للمرتادين محاطة بأسوار مسيجة، فضلاً عن توفير المطاعم والأكشاك والملاعب وملاهي الأطفال والمرافق العامة، وأماكن للصلاة، ودورات مياه، ومواقف للسيارات، بما يتوافق مع مفهوم الخدمة الشامل للحدائق.
وطالبت الإدارة زوار الحدائق والمنتزهات بالالتزام بالإرشادات المدونة في اللوحات داخل هذه المواقع، مثل: عدم التدخين، وعدم استخدام الشيشة، وعدم إشعال النار، وعدم استخدام الدراجات الهوائية أو النارية وغيرها، مع مراقبة الأطفال أثناء استخدام الألعاب الموجودة في الحدائق، وعدم العبث بالنباتات والزهور والمسطحات الخضراء، فضلا على المحافظة على النظافة والمحافظة على العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع.