تنظر جمعية حقوق الإنسان بمكةالمكرمة شكوى تقدمت بها معلمة قالت إن حقوقها العملية والنظامية "انتهكت" داخل المنشأة التعليمية، وإنها تعاني من "تسلط متعمد" من قبل مديرة المدرسة ومن إحدى المسؤولات في مركز الإشراف التربوي التابع للمدرسة. وأشارت المعلمة إلى أنها لجأت إلى جمعية حقوق الإنسان بعدما قوبلت بعدم تجاوب من قبل إدارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة للنظر في مشكلتها. وبدأت قضية المعلمة ( تحتفظ سبق باسمها) ، التي تعمل في إحدى المدارس المتوسطة بعدما طلبت مديرة المدرسة منها عدم وضع أسئلة مادة العلوم، وهي المادة التي تدرسها بحكم أن المعلمة لديها ابنتان في نفس المدرسة، تطبيقا للنظام . وقامت إحدى المشرفات التربويات بوضع الأسئلة، وبعد التصحيح ورصد الدرجات طلبت المديرة من المعلمة مراجعة الأسئلة ونموذج الإجابة؛ فوجدت المعلمة أخطاء جلية وواضحة على الأسئلة ، وقامت بابلاغ المديرة ، لتبدأ بعدها المضايقات . وقالت المعلمة ل "سبق" بدأت المديرة والمشرفة التربوية يتصيدان لي الأخطاء عمن أجل إرغامي على النقل وإحراجي أمام الطالبات و الزميلات "، مضيفة :" مديرة المدرسة تقوم بتجاوز النظام مععي وتقوم بفتح الخطابات السرية التي ترسل لي من أي جهة كانت، وهذا يعتبر تجاوزاً للنظام" . وخاطبت المعلمة إدارة التعليم ، مطالبة بالتحقيق في موضوع خفض تقييم الأداء الوظيفي لها، والضغوط التي تمارس عليها، كما أشارت إلى أنه لم يسجل عليها أي غياب أو تأخر، ولكن دون جدوى. ولما لم تجد تجاوب توجهت أخيراً لجمعية حقوق الإنسان بكامل قضيتها.