أكد المتحدث الرسمي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور خالد بن فهد المبيريك أن اختصار نهاية صلاحية دواء "مريضة عفيف" المرموز له ب (JN) ويعني شهر يونيو (JUNE)، هو ما أشكل على ذوي المريضة وجعلهم يعتقدون أنه منتهي الصلاحية من شهر يناير والذي يرمز له ب (JA)، بينما الدواء ساري الصلاحية حتى نهاية شهر يونيو من عام 2015م. وأشار المبيريك في تعقيب تلقته الصحيفة إلى أن الملصق على عبوة الدواء باستخدامه لمدة عام، لا يعني بالضرورة استخدام محتواها لمدة عام، وذلك لأن وصفات الأدوية المستخدمة للأمراض المزمنة تحتوي على علاج يغطي فقط مدة شهرين أو ثلاثة أشهر؛ ثم تتم إعادة صرف الدواء وذلك لضمان صلاحيته ومراجعة الوصفة مع كل إعادة صرف لتفادي حدوث أخطاء لا قدر الله، ولمواكبة تطورات حالة المريض.
وأضاف الدكتور المبيريك أن مدينة الملك فهد الطبية من خلال إدارة الخدمات الصيدلانية تشير في بطاقة إعادة الصرف التي تعطى للمريض لأرقام الاتصال الخاصة بالصيدلية، حيث يتم من خلالها الرد على أي أسئلة تخص الاستخدام الآمن للدواء عن طريق أخصائي وأخصائيات صيدلية على درجة عالية من الكفاءة والتدريب.
وأكد الدكتور خالد المبيريك أن مدينة الملك فهد الطبية تلتزم بإيصال خدمة الدواء للمرضى عبر البريد المستعجل مجاناً، ولجميع المرضى الراغبين بالاستفادة منها، علما بأنها توفر على المريض الوقت والجهد والمال وعناء القدوم إلى المدينة الطبية لغرض إعادة صرف الأدوية، فضلاً عن أنها وسيلة آمنة لتوفير العلاج في زمن قياسي.
وبين أيضاً أن لهذه الخدمة سياسات وإجراءات لضبط آلية العمل بهدف الحفاظ على المطلب الأساسي المتمثل بالسلامة الدوائية، والتي من خلالها يتم التواصل مع المريض بإشراف صيدلاني متخصص بهدف الحصول على المعلومات المطلوبة وتحضير الدواء الموصوف لحالة المريض، مع وجود اشتراطات يتم توفيرها من جانب البريد الناقل للأدوية للحفاظ على سلامتها.