إطلاق 80 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان    انطلاق المؤتمر الدولي لأكاديميات الشرطة    السعودية الأولى خليجياً وعربياً في مؤشر الأداء الإحصائي    «الجناح السعودي».. ينطلق في «الصين الدولي للطيران والفضاء»    وزير الخارجية: حل الدولتين السبيل الأوحد لتحقيق السلام    «الرابطة» تُرحِّب بقرارات القمّة العربية والإسلامية    رئيس بولندا يشكر خادم الحرمين وولي العهد    الفرج يقود الأخضر أمام «الكنغر»    إسناد التغذية والنقل ل«جودة الخدمات» بإدارات التعليم    «التقني»: إلغاء إجازة الشتاء وتقديم نهاية العام    إحالة ممارسين صحيين للجهات المختصة.. نشروا مقاطع منافية لأخلاقيات المهنة    وزير الداخلية يرعى حفل جامعة نايف وتخريج 259 طالباً وطالبة    5 مشاهير عالميين أصيبوا بالسكري    في بيتنا شخص «حلاه زايد».. باقة حب صحية ل«أصدقاء السكري»    ماذا لو نقص الحديد في جسمك ؟    المملكة تحذر من خطورة تصريحات مسؤول إسرائيلي بشأن فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية    الأهلي يطرح تذاكر مواجهته أمام الوحدة في دوري روشن    غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت    الذهب يستقر قرب أدنى مستوى في شهر مع انتعاش الدولار    سعود بن نايف يستقبل أمين «بر الشرقية»    أمير الرياض يستعرض إنجازات «صحية تطوع الزلفي»    أمير القصيم يطلق مبادرة الاستزراع    تطوير وتوحيد الأسماء الجغرافية في الوطن العربي    الاتفاق يعلن اقالة المدير الرياضي ودين هولدين مساعد جيرارد    مقتل ضابط إسرائيلي وأربعة جنود في معارك بشمال غزة    نقلة نوعية غير مسبوقة في خدمة فحص المركبات    استعادة التنوع الأحيائي في محمية الأمير محمد بن سلمان    "الحج المركزية" تناقش موسم العمرة وخطط الحج    رحب بتوقيع" وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين".. مجلس الوزراء: القمة العربية والإسلامية تعزز العمل المشترك لوقف الحرب على غزة    فوبيا السيارات الكهربائية    «نأتي إليك» تقدم خدماتها ب20 موقعًا    مجلس الوزراء يجدد التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان    ولادة أول جراء من نمس مستنسخ    الأخضر يحتاج إلى وقفة الجميع    المنتخب السوداني يسعى لحسم تأهله إلى أمم أفريقيا 2025    «طريق البخور».. رحلة التجارة القديمة في العُلا    السِير الذاتية وتابوهات المجتمع    أحمد محمود الذي عركته الصحافة    وفاء الأهلي المصري    للإعلام واحة    إضطهاد المرأة في اليمن    يسمونه وسخًا ويأكلونه    يأخذكم في رحلة من الملاعب إلى الكواليس.. نتفليكس تعلن عن المسلسل الوثائقي «الدوري السعودي»    «سامسونغ» تعتزم إطلاق خاتمها الذكي    «الغذاء»: الكركم يخفف أعراض التهاب المفاصل    التحذير من تسرب الأدوية من الأوعية الدموية    الرهان السعودي.. خيار الأمتين العربية والإسلامية    أسبوع معارض الطيران    جمعية يبصرون للعيون بمكة المكرمة تطلق فعاليات اليوم العالمي للسكري    إطلاق 80 كائنا فطريا مهددا بالانقراض    نائب الرئيس الإيراني: العلاقات مع السعودية ضرورية ومهمة    التوقيع على وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي    الرئيس السوري: تحويل المبادئ حول الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان إلى واقع    الأمر بالمعروف بجازان تفعِّل المحتوي التوعوي "جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف والإرهاب" بمحافظة بيش    البرهان: السودان قادر على الخروج إلى بر الأمان    اطلع على مشاريع المياه.. الأمير سعود بن نايف يستقبل أعضاء الشورى المعينين حديثاً    أمير الرياض يطلع على جهود الأمر بالمعروف    مراسل الأخبار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفيفي: " الانفلات الأمني" سبب اختيار " القاعدة لليمن كمركز
قيادة التنظيم ضمت العوفي والشهري والقائد العسكري قاسم الريمي
نشر في سبق يوم 03 - 03 - 2011

استضاف برنامج " همومنا " الذي بثته القناة الأولى و قناة الإخبارية ويقدمه الزميل ياسر العمرو مساء اليوم المطلوب "سابقا" جابر الفيفي في حلقة جديدة تناول فيها بدايات خلايا التنظيم في التشكل بعد انتهاء برنامج المناصحة ، ودور سعيد الشهري في إعادة تجميع المتعاطفين مع التنظيمات المتطرفة من خلال اجتماعات المناطق والتي انتهت بتضليل مجموعة من الشباب للانخراط في التنظيم .
وأوضح سبب اختيار التنظيم للتجمع في اليمن نظرا للفلتان الأمني ووجود متعاطفين كما أنه أسهل طريق، ويمكن الدخول إليه من غير أوراق رسمية.
وكشف أن قيادات التنظيم تشكلت في البداية من ثلاثة أشخاص هم العوفي ونائبه سعيد الشهري والقائد العسكري قاسم الريمي.
وفيما يلي نص ما جاء في الحلقة:
المقدم:
مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير، وأهلاً بكم إلى حلقة جديدة من همومنا والتي نستأنف من خلالها مسارات عودة الوعي مع المطلوب الأمني جابر الفيفي الذي بادر إلى تسليم نفسه إلى الجهات الأمنية .
في الحلقة الماضية تطرقنا إلى العديد من الملفات التي خاضها جابر، وكان من أبرزها تجربته في سجن ومعتقل غوانتانامو، ثم بعد ذلك عودته إلى أرض الوطن وخوضه تجربة مركز المناصحة، ثم ما يمكن التعبير عنه بعد ذلك بمرحلة نكران الجميل التي فكّر من خلالها أن يخرج من وطنه إلى اليمن ليستأنف نشاطه من هناك
المقدم:
أخي جابر أهلاً بك مجدداً وأرحب بك عبر برنامج همومنا .
جابر الفيفي
حياكم الله .
المقدم:
جابر في الحلقة الماضية توقفنا عند نقطة ذات أهمية قبل انتقالك إلى اليمن وخروجك من المملكة إلى الأراضي اليمنية، تحدثت بأن كان هناك حركة يقوم فيها بعض أفراد التنظيم لتحفيز مجموعة إلى الخروج إلى الأراضي اليمنية، هل بإمكانك تعطيني تفصيل أوضح عن تلك المرحلة؟ ومن تقصد تحديداً بأفراد التنظيم.؟
جابر الفيفي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، طبعاً ذيك الفترة طبعاً أنا جلست تقريباً ما يقارب أكثر من سنة، وكنت متزوج وحالتي طبعاً مستقرة ، فجاءت فترة ففي يوم يعني جوونا كان دعانا سعيد الشهري ومحمد العوفي لوليمة عشاء في الطائف في المنطقة ، طبعاً بعض الأشخاص كلنا كنا في غوانتانامو الموجودين.
المقدم:
جميع الحضور .
جابر الفيفي
جميع الحضور، ولكن ليس كل أصحاب غوانتانامو اللي موجودين في الطائف يعني اختاروا أشخاص معينين، وأتينا على أنها وليمة.
المقدم:
يفترض أنكم كلكم في غوانتانامو، يعني كلكم خضعتم لبرنامج المناصحة .
جابر الفيفي
في ناس كانوا أصلاً في برنامج المناصحة في ذلك الوقت، يعني وليس كلهم اللي كانوا موجودين اللي عائدين من غوانتانامو ،يعني في أشخاص ما دعوهم يعني دعوا بعض الأشخاص اللي اختاروهم ، فذهبنا واحنا ما أحنا دارين ، على أساس أنها وليمة عادي وكنا نجتمع في أوقات المناسبات ، بعض الزواجات بعض اللي . المهم حضرنا فكان وبدأ يتكلم سعيد الشهري على وضع الناس اللي قبلنا اللي سبقونا يقصد بها التنظيم في الداخل ،أنهم قاموا بعمل والأن يعني أصبح الكثير يتكلمون على العلماء ويتكلمون والدولة يعني بدأ يتكلم على الدولة إنها تساعد الكفار على المسلمين ومن هذا يعني بدأ مسألة التحريض على العمل الداخلي .
المقدم:
على العمل الداخلي.
جابر الفيفي
أي نعم.
المقدم:
هذا كلامك ياسعيد الشهري.
جابر الفيفي:
نعم سعيد الشهري والعوفي كانوا يتكلمون على هذا الشيء.
المقدم:
طيب أنتم كيف كانت ردة فعلكم .
جابر الفيفي:
يعني كان في ناس من الموجودين أنكروا هذا الشيء، يعني تفاجأوا بهذا الشيء فهمت كيف هم جووا أصلاً ، وألقوا الكلام يعني ألقوا الفكرة ،وبعدين أرادوا يشاورون الموجودين أيش رأيهم في الموضوع ، المهم بدوا يأخذون رأي واحد واحد ، طبعاً أنا استشاروني في هذا الموضوع، طبعاً أنا سألت هل في علماء موجودين قالوا أيوه موجودين علماء ، وأصّل ذيك من قبل يعني حددوا لنا المسار مسار العمل يعني التنظيم اللي قبل موجود فتاوي وموجود كل شيء يعني ما يحتاج إلا إنك تسلك هذا الطريق وتتبعهم في هذا الطريق ، طبعاً أنا قلت لهم وهم جربوا ماحصل شيء، يعني مافي فائدة كانت موجودة بالعكس كان موجود أيش مفاسد أشد،. المهم في ناس كانت رافضة الموضوع تماماً يقول يعني أنا ماني معكم وأنا جاي هنا وليمة وما أدري أيش.
المقدم:
جاي معزوم على العشاء.
جابر الفيفي:
جاي معزوم على العشاء وإنه تورط إنه سمع هذا الكلام فقط، وبعضهم سكت يعني ما علّق على هذا الموضوع تماماً، وكنا ما يقارب تقريباً أحنا في منطقة الطائف تقريباً كانوا في ناس جايين من الرياض أيضاً معاه تقريباً ما يقارب ( 7 ) تقريباً .
المقدم:
يعني كان تركيز سعيد الشهري وأيضاً محمد العوفي على مسألة العمليات الداخلية.
جابر الفيفي:
أي نعم في ذلك الوقت كانوا يطرحون فكرة العمل الداخلي وإكمال ما بدأ التنظيم من قبل - فهمت-وأيضاً مسألة أنهم طرحوا إنه هم كانوا، الأعمال اللي حصلت هذه كلها في الداخل من أجل إخراجنا، من أجل من هذه الأمور يعني يتكلمون.
المقدم:
طيب -عطفاً على ذلك-خليني على الهامش أسألك سؤال فقط تقدر تعلمني أيش كان انطباعك أنت شخصياً أو انطباع المجموعة اللي أنت كنت معها إذا سمعتم عن خبر، عن حادث إرهابي داخل المملكة العربية السعودية كيف كانت ردة فعلكم؟
جابر الفيفي:
يعني كنا أغلب الأخبار أحنا سمعناها في غوانتانامو الموجودين، طبعاً ما عندنا أي تفاصيل عن الموضوع، يعني أعمال يعني موجود في تفجير موجود في ، لكن تفصيل في أيش تفجير في أيش علشان أيش مافي يعني أحنا كنا أغلب الأخبار كنا ما نتوقع، يعني أحنا من قبل يعني كان الوضع يعني الوضع هادي في السعودية مستحيل يعني، حتى أحنا كنا نتكلم بينا بينا قطع إشارة مافي، يعني الناس محافظة على ، لكن الحين استهداف وتفجير وأمور يعني كثيرة فيعني ما كان في تصور إنه في شيء من هذا القبيل.
المقدم:
نهائياً .
جابر الفيفي:
نهائياً
المقدم:
بس.
جابر الفيفي:
لكن يوم سمعنا استهداف امريكان استهداف ، لكن مع ضغط السجن أنت تنبسط بهذا الشيء -فهمت-إنه شخص مسؤول
المقدم:
طيب إذا سمعت إنه مسلمين تم إيذاؤهم بمثل هذه العمليات.
جابر الفيفي:
طبعاً أحنا في هذه الفترة أصلاً ، أنت في بالك نفس الشباب مستحيل يصلحون هذا الشيء ويستهدفون مسلمين هذا مستحيل .
المقدم:
يعني أنت مستبعد الفكرة أساساً .
جابر الفيفي:
إيه مسألة المسلمين مافي، الأمريكان ممكن ، وكنا يعني أصلاً نفرح بهذا الشيء، فكان برضو أسر بعضهم وتلبيسهم برتقالي نفس لبسنا في الأسر يعني هذا كنا نحس إنهم يعملون هذه الأشياء لصالحنا ، يريدون أيش لإخراجنا فكنا أحياناً ننبسط بهذه الأمور .
المقدم:
يعني بهذا الشكل ، يعني تفجير الأمن العام وايش هو وأيش كان يمثل لكم يعني؟.
جابر الفيفي:
بالنسبة وأحنا هناك ما سمعنا هذا الشيء، يعني أحنا سمعنا عن تفجير واحد تقريباً والأسِر حق طائرة الأباتشي وهذا وتلبسه برتقالي ، تقريباً من هذه ، والباقي، باقي الأخبار يعني مداهمات ، اعتقالات ، أسماء المقرن ، العوفي، صالح العوفي هذه بمجرد أسماء.
المقدم:
طيب أعود ، أعود إلى فترة العشاء وما بعدها كنتم بين مؤيد ومعارض وساكت .
جابر الفيفي:
أي نعم.
المقدم:
ما الذي حصل بعد ذلك ؟.
جابر الفيفي:
يعني هم قالوا يعني هم أصلاً طرحوا الموضوع وأحنا درنا على المناطق طيب.
المقدم:
يعني مستكشفين الموضوع.
جابر الفيفي:
أيوه يعني يطرحون هذه الفكرة على كل منطقة.
المقدم:
درنا (نا) تعود إلى مَنْ ؟.
جابر الفيفي:
إلى الشهري سعيد الشهري والعوفي .
المقدم:
والعوفي أيه.
جابر الفيفي:
بشكل خاص يعني إنهم داروا على المناطق وطرحوا هذه الفكرة يريدون أيش، يعني أيش رأي الشباب أيش فكرهم في هذا الموضوع ، طبعاً النتيجة طلعت في النهاية أنهم بين الذهاب إلى اليمن، لأن هناك بدأ التنظيم يعني ما هو بدأ يعني في أعمال هناك من قبل -فهمت-في ناس معاهم عرفونهم مثل بصير ، مثل هريرة - فهمت كيف- يريدون يرجعون لهم .
المقدم:
بصير و هريرة أسماء حركية.
جابر الفيفي:
أي نعم .
المقدم:
مَن ،سعوديين.؟
جابر الفيفي:
لا ... يمنيين .
المقدم:
يمنيين.
جابر الفيفي:
يمنيين فهم يريدون يطرحون الموضوع على اليمنيين، يعني يذهبون إلى اليمن ويطرحون الفكرة ويجتمعون ويشوفون أيش الرأي في هذه المسالة .
المقدم:
الرأي في هل نقوم بأعمال داخلية أم نخرج.؟
جابر الفيفي:
أيوه، هل نخرج، هل نصلح تنظيم خارجي، هل نستطيع العودة ،هل في تدريب هناك، يعني تعرف على أغلب الأشياء اللي يريدون يستخدمونها من أسلحة ستكون عن طريق اليمن ، فهم حيطرحون الفكرة ويطلعون يعني بنتيجة معينة.
المقدم:
طيب فيما بعد، فما الذي حصل تحديداً يعني أنا أود أن أعرف كيف دبت فيك فكرة الخروج إلى اليمن؟ ومن اللي قادك إليها ؟.
جابر الفيفي:
أي نعم ، في ذيك الفترة يعني مجرد طرح رأي وانتهي بحيث إنه يروحون يشوفون الموضوع ، طبعاً انقطعت تماماً الاتصالات بالشهري خرج للخارج، وأعلنوا عن خروجهم هم ( 4 أشخاص ) ، لكن بالنسبة للتواصل منقطع تماماً أيش أخبارهم أيش الموضوع أيش صار عندهم وكان
المقدم:
فَتُر الموضوع عندك هدأ.
جابر الفيفي:
هو هدأ ، لكن جات أحداث غزة هي اللي أيش، اللي أشعلته وأريد الخروج، وأنا ليس فكري عمل داخلي أنا ليس من المؤيد العمل الداخلي مع إني كنت في ذيك الفترة مكفّر الدولة وكفّرها، ولكن عمل داخلي أنا ماني ما عندي يمنع وقبلنا سبقونا شباب في العمل الداخلي ما في نتيجة -فهمت- يعني ما منه فائدة هذا العمل، فكان هذا أنا عندي الرأي وهذا الشيء، وكان أغلب فكري وخاصة يوم جات أحداث غزة إني أخرج إلى العراق إلى افغانستان ما عندي أي مشكلة في هذا الشيء .
المقدم:
وتعيد الأسطوانة من جديد !!!!.
جابر الفيفي:
ما عندي أي مشكلة.
المقدم:
ما عندك أي مشكلة ما عندك لا زوجتك اللي تزوجتها قريباً ولا.
جابر الفيفي:
والله هذه الأمور .
المقدم:
هل رزقت في تلك الفترة ب .
جابر الفيفي:
نعم، نعم كان عندي في تلك الفترة بنت .
المقدم:
أيه رزقت بميمونة.
جابر الفيفي:
أي نعم بميمونة، فكانت ذيك الفترة ، ولكن أحداث غزة يعني كل شيء توجه حتى الطفل يعني من الناحية العاطفية قلت حتى ابنتي لو صار عليها مثل ما يصير على أطفال غزة هل بأسكت يعني كان كل شيء يوجه إلى .
المقدم:
حطيط فرضيات، افتراضات ، لو صار كدا وأيش اللي بيصير يعني ممكن نسمية مبدأ الفرضيات، لكن المسألة ما أفرقت معك أهلك ، تعيد مأساة ( 6 سنوات) التي مضت .
جابر الفيفي:
أهلي يعني أنا بالنسبة لي كانت هذيك الفترة أنا ما أشوفها مأساة ،يعني أشوفها أنها أنا بذلت للدين -فهمت كيف-وبغض عن الطريق اللي سلكته - فهمت كيف- لكن أحنا نراه إنَّا قدمنا شيء لديننا ، بذلنا حاجة لديننا ، هذا شيء مكتوب علينا الأسِر .
المقدم:
وعقلك حتى الأن لم يستوعب ما في بذل للدين إلا بهذه الصورة مافي طرق للبذل إلا بالخروج .
جابر الفيفي:
هو في طرق كثيرة، ولكن هذا الطريق أنا جربته -فهمت كيف-فسهل أنك تعيده مرة ثانية -فهمت -
المقدم:
وإن تتحمل مسؤوليته وجريرته.
جابر الفيفي:
إيه وجريرته .
المقدم:
وأطراف أخرى يعني .
جابر الفيفي:
أي نعم .
المقدم:
ليس لها ذنب وتتحمل المسؤولية جراء فيما لو فقدت عائلها مثلاً زوجك و .
جابر الفيفي:
أي نعم.
المقدم:
ليس لعدم جراء تحمل المسؤولية .
جابر الفيفي:
كان هذا التفكير غير موجود.
المقدم:
غير وارد عندك .
جابر الفيفي:
غير موجود وأيضاً كان في كلام من أول، يعني في مسألة المحاضرات واللي كنا نتلقاها مسألة " قل إن كان آباؤكم أو أبناؤكم أو إخوانكم" الآية موجودة في كتاب الله يعني أية " أحب إليكم من رسوله والجهاد في سبيل الله.
المقدم:
من رسوله والجهاد في سبيل الله، نعم.
جابر الفيفي:
في هذه الأمور كلها يعني كانت لا شيء من بالنسبة ليش بالنسبة للجهاد ،يعني مؤصّلة عندنا أول شيء هذه طاعة الله ومسألة أيش أنك تجاهد، والأمور الثانية تكفّل بها الله .
المقدم:
طيب أنت الأن يعني يتضح إنه خلص مخك وصل لمرحلة الغسل الذي لايقبل أي أمر آخر سوي إنه تنفذ ما يمليه عليك عقلك.
جابر الفيفي:
هو في أشياء هي موجودة غير قابلة للتغيير، وكنت أنا من الناس اللي ما أحب إني أيش أنا أناقش في مسألة إني مقتنع فيها.
المقدم:
طيب ليش اخترت اليمن .
جابر الفيفي:
طبعاً بالنسبة لاختياري اليمن، كان من الأول اختيار إنه أسهل طريق، يعني في أوراق يعني احنا داحين من غير أوراق رسمية، كيف أذهب إلى افغانستان بغير جواز وما أدري أيش، فهناك كلام يعني أثناء السجن مع اليمنيين إنه موجود يعني تستطيع بالأموال أنك تطلّع لك جواز سفر، تطلّع لك لك أوراق رسمية ، مسألة التدريب يعني هناك الأسلحة منتشرة ، تستطيع أنك تعيد تدريبك ، تستطيع تذهب، وكان في افتراض يعني من الأفكار إذا ما استطعنا هنا ، الصومال ، الصومال كان سهل الطريق إليه يعني من اليمن إلى الصومال ، فأخصب منطقة للخروج.
المقدم:
ليش تدخل اليمن، يعني إذا بتروح الصومال بتدخل اليمن.
جابر الفيفي:
أي نعم
المقدم:
يعني اليمن ستدخلها ستدخلها لامحالة .
جابر الفيفي:
تدخلها لأنها أسهل منطقة للانطلاق منها إلى جميع الجبهات.
المقدم:
طبعاً هذا لاحقاً تبين أنه الأمر خلاف ذلك.
جابر الفيفي:
تبين لي إنه خلاف ذلك، وإنه نفس التنظيم قائم على قطع الطرق اللي هو نفسه بحيث إنه .
المقدم:
هذا الملف أعتقد إنه سيكون محور حديث لنا ، طيب مين اللي سهّل لك عملية الوصول إلى الأراضي اليمنية.
جابر الفيفي:
طبعاً جات الفكرة وفيها تفصيل، مسألة الفكرة جاءت ليّ أنا وشخص معايا في الطايف وبدينا نفكر كيف الخروج ،نريد أي جهة موجودة.
المقدم:
أنتما الاثنان.
جابر الفيفي:
نعم الاثنين وانطرحت الفكرة لشخص ثالث يعني كنا نطرح الفكرة لشخص في منطقة الباحة، وكان على صلة قرابة.
المقدم:
يعني ليس شرط من خرج معكم هو من الذين عادوا من غوانتانامو أو دخلوا في برنامج المناصحة.
جابر الفيفي:
لا، نحن نثق أكثر الثقة تكون موجودة في مَن.
المقدم:
في منَ.
جابر الفيفي:
تكون موجودة في اللي كانوا معنا في غوانتانامو.
المقدم:
طيب .
جابر الفيفي:
تستطيع أنك تطرح له أي شيء .
المقدم:
في بعضهم دخلوا معكم يعين حضروا معكم في الجلسات التحريضية، ودخلوا في برنامج المناصحة ولم يخرجوا.
جابر الفيفي:
نعم صحيح بعضهم أصلاً رافضين هذا الشيء ، لكن أنا اللي طرحت عليهم كانوا أصلاً موافق على مسألة وكان حاضر الجلسة، وكان موافق على هذا الشيء ، ولأجل هذا أنا طرحت عليه هذا الموضوع ، مسألة الخروج ،في ناس عارفة الفكرة إنه أنا بأخرج - فهمت- لكن ما طرحت عليه إنه يخرج معي أو لا ، ممكن إذا عرض.
المقدم:
ما أحد حاول إنه يمنعك ممن كانوا معك، ويقول لك يا أخي أركد أيش اللي تسويه أيش اللي بتعمله ، ما أحد من اللي كان معك.
جابر الفيفي:
والله في أحيان بعضهم اللي قال لا تستعجل ، لكن مافي ذاك .
المقدم:
الإصرار .
جابر الفيفي:
الإصرار إنه يحاول أيش ، لأنه على نفس فكرك ، على نفس مسألة الجهاد إنها أمر عظيم ما يريدإنه يكون عائق، ويكون زي كده ممكن يقول لك فكرّ ، خذ وقتك بمسألة التفكير في هذا الشيء وأيضاً كنا خايفين من مسألة أي شخص يخرج البقية سيعتقلون هذه، طبعاً كانت موجودة ودايرة بين فكر الشباب إن كان أي شخص سيخرج من أصحاب غوانتانامو ممكن أنت ايش تعرض نفسك ليش الاعتقال.
المقدم:
طيب كيف خرجت وأنت تحت هذا المفهوم ؟ كيف قدرت تتجاوزه ؟ يعني أنت ممكن حسب تفكيرك أوحسب ظنك إنه خروجك بحد ذاته سيؤدي إلى اعتقال البقية؟.
جابر الفيفي:
هو هذا، أصلاً أغلب الشباب زي كده أقول اللي بفوز بها اللي بيخرج أول الناس يعني أي شخص يستطيع الخروج البقية سيسبب عليهم الإضرار- فهمت كيف- فما في مشكلة لو خرج فلان خرج ، ممكن البقية يعتقلون فهذا الفكر سائد بين أغلب الشباب حتى طريقة خروجي أنا كويس إنه احنا ( 3 ) كلهم من غوانتانامو، أردنا الخروج فشخص كان موجود معنا في الطايف وعارف المسألة إني أريد الخروج ، وما كان من الذين يريدون يخرجون معنا، ولكن كان من أصحاب الجلسة ذهب إلى الرياض وتقابل مع يوسف الشهري.
المقدم:
المطلوب الأمني.
جابر الفيفي:
المطلوب الأمني اللي قُتل في النقطة، نقطة التفتيش وأخبره إن فلان المقصود هو أنه سيخرج يدور له طريق يريد يخرج ، فقال أخبره لا يخرج أحنا بنخرج خلال الأسبوع هذا فلا يخرّب علينا .
المقدم:
يعني من نفس مبدئك إذا أحد طلع في غيره راح ينمسك.
جابر الفيفي:
أيوه.
المقدم:
طيب وكيف حليتم المشكلة.
جابر الفيفي:
فرجع الطايف وكلمني وقال له أنا برجع الطايف، وممكن ألحقه أو قد خرج ، فجاني الطايف وكلمني ، طلعنا على طول الرياض مباشرة أنا والشخص هذا، وتقابلنا مع يوسف الشهري بحيث رتبنا الموضوع أنا ما كنت أعرف الأشخاص اللي بيخرجون معاه ، هم الي خرجوا معاه تقريباً ( 7 أشخاص ) في أغلبهم في غوانتانامو، أنا ما كنت أعرف عنهم أي شيء، إنهم بيخرجون - فهمت- طبعاً كان هو له تواصل بسعيد الشهري أنا ما كنت أعرف هذا الشيء ، إنه في تواصل يعني موجود.
المقدم:
في اليمن اي نعم.
جابر الفيفي:
إيه إنه في اليمن ، فقال لي يعني رتبنا الموضوع بحيث إنهم يخرجون وأنا بعده بيوم بحيث إنه الوقت ما يكون طويل بحيث إنه تستطيع الدولة إنها تراقب البقية وإنها تعتقلهم ، فاتفقنا على هذا الشيء .
المقدم:
إذن يوسف الشهري هو من رتّب عملية خروجك ؟
جابر الفيفي:
أي نعم هو من رتّب خروجي .
المقدم:
خروجك كان عن طريق أي جهة تحديداً ؟ أي منطقة؟ .
جابر الفيفي:
هو يوم أنا جيت وأخذ التفاصيل من يوسف الشهري أتضح لي بإنه في شخص من اليمن مرسول وقد وصل الرياض عنده ، مرسول من سعيد الشهري ، وعنده الطريق كامل ، الطريق ، وأخبرنا بالطريق -فهمت-وأعطاني جوال بحيث رسالة معينة أبدأ تحركي إلى منطقة الجنوب ، يعني أتضح لي ان المنطقة اللي يخرجون منها هي نفس المنطقة اللي هي قبيلتي يعني نفس المنطقة ، في المنطقة الحدودية وأتضح لي من نفس المنطقة خرجوهم من نفس منطقة فيفا ، فهذا سهّل لي الأمر يعني .
المقدم:
سهّل لك عملية الخروج.
جابر الفيفي:
سهّل لي عملية الخروج وحتى مكوثي في ذيك المنطقة ما هو غريب يعني سيكون طبيعي وأستطيع إني أتعامل معهم بكل .
المقدم:
نفسك ما راودتك بأنك تعود تخاف من لا تُقدم ، ما قالت لك نفسك في تلك اللحظات يا أخي يعني تجيك بعض الأحداث ، تأخر عليك أحد ماجاك أحد ، المنسق اللي بينك وبينه شيئ.
جابر الفيفي:
هو أنا كنت حاطط وقت معين ثم العودة.
المقدم:
لحالك أو كل اللي معك .
جابر الفيفي:
أنا واللي معي أحنا معنا ( 2 ) طبعاً معي، هدولاك طبعاً أرسلوا رسالة إنهم بدأوا الانطلاق يعني بشفرة معينة عن طريق رسالة.
المقدم:
هؤلاء مَنْ هم؟ يوسف.
جابر الفيفي:
يوسف الشهري ومعاه بعض الأشخاص .
المقدم:
أرسلوا لك رسالة وعرفت .
جابر الفيفي:
على أنهم انطلقوا .
المقدم:
طيب وأنت حددت موعد.
جابر الفيفي:
هم على أساس اليوم الثاني
المقدم:
تتحركون.
جابر الفيفي:
يرسل لي رسالة، برضو أنا أبدأ التحرك بحيث قد ضمن الخروج هو خارج حدود السعودية ، وفعلاً أنتظرت لليوم الثاني إنه يرسل رسالة ما جاتني رسالة - فهمت - فكان معاي جوال خاص حقي الجوال الثاني ما يرسل بس يستقبل ، جديدة وبه شريحة ، فجاء اليوم الثاني الظهر جاءتني رسالة بحيت إني ايش .
المقدم:
تتحرك.
جابر الفيفي:
أتحرك ، فبدأ تحركي على طول مباشرة إلى منطقة الجنوب
المقدم:
إلى فيفا تحديداً .
جابر الفيفي:
إلى فيفا نعم ، جلسنا على أساس إنّا ننتظر رسالة ثانية يأتي مهرّب ونحدد موقع يأخذنا ويطلّعنا عن طريق الحدود، طبعاً كنت أنتظر ، طبعاً تواصلنا معهم في الصباح على أساس إنّا نتحرك ، قالوا أنتظروا إلى العصر المهرّب ما أدري وين من هذا الكلام ، فأنا حددت العصر قلت بعد صلاة العصر سنعود يعني كلمت اللي معايا ليش قلت فترة طويلة، ممكن ما يتيسر شيء الدولة تشعر بإختفائنا.
المقدم:
اختفاؤك.
جابر الفيفي:
فممكن .
المقدم:
القلق كان أمني وتخوف أكثر من عملية قناعة .
جابر الفيفي:
نعم .
المقدم:
قلت خلاص طالع، طالع ولكن كنت خايف والله تطول المدة .
جابر الفيفي:
فأصيّر أرجع وتلاحظ أمنياً فقلت لهم العصر إذا مافي شيء سنعود.
المقدم:
جاكم العصر .
جابر الفيفي:
على آذان العصر جانا اتصال تحديد موقع ما موقع معيّن جينا فيه وقبلنا المنسّق على أساس الحدود ، فراح سلمنا إلى نفس الحدود في ناس يمنيين ،أشخاص يمنيين مهربين وباقي الطريق كله كان سيراً على الأقدام.
المقدم:
ودخلتم إلى اليمن.
جابر الفيفي:
إلى اليمن نعم، كانت تقريباً سرنا ما يقارب ( 6-7 ساعات) كانت عن طريق الجبال .
المقدم:
على الأقدام.
جابر الفيفي:
على الأقدام نعم إلى أن وصلنا قرية حدودية يمنية ، في هذيك القرية .
المقدم:
وفي تلك اللحظة نستطيع القول بأنك -يا جابر –الآن،أ وفي تلك اللحظات داخل اليمن.
جابر الفيفي:
أي نعم .
المقدم:
طيب سأخذ تفاصيل منك وبصحبة السادة المشاهدين، ولكن بعد هذا الفاصل القصير ، إذن فاصل ونواصل من بعده المسير انتظرونا.

في جبال اليمن ظنوا أنهم إلى الهدى سائرون، فضّللهم المضّللون، وتاهت بهم السُبل، بحثاً عن الذات وتحقيق البطولات، وفي تلك الجبال التم شمل من فرقوا شمل الشمل ، فوجدوا أنفسهم سلعاً في سوق المزايدات، وجدوها بضاعة رخيصة في سوق المصالح والمراهنات، شباب بلا هدف، وطريق بلا دليل، ولما تبين الأمر فمنهم من باع نفسه للمؤامرات وآخرون نجوا وعادوا إلى بلدانهم تائبين نادمين يرون التجربة ويتذكرون بما مضى.
المقدم:
أهلاً بكم من جديد في رحلة الوعي عبر همومنا، بصحبة المطلوب الأمني جابر الفيفي:، الذي بادر إلى تسليم نفسه إلى الجهات الأمنية، أهلاً بك مجدداً جابر، تحدثنا عن مرحلة دخولك إلى اليمن وهي لعلها تعد من أهم المراحل في هذه الرحلة الطويلة التي قضيتها ، حينما دخلت اليمن أي منطقة على وجه التحديد أقمت فيها؟ من الذي أستقبلك؟ هل عندك من قبل تصور أيش الشيء اللي راح تواجهه هناك ؟ ما هو الشيء الذي ستعايشه؟ التنظيم هناك قائم في أي منطقة؟ هذه من الأساسيات التي أود أسماعها منك.
جابر الفيفي:
طبعاً خروجي هناك قبل إعلان التنظيم، إنه يعلن يعني أعلن بعدنا بيوم تقريباً وكان التنظيم.
المقدم:
بعدكم بيوم من أيش.
جابر الفيفي:
من خروجنا.
المقدم:
من خروجكم.
جابر الفيفي:
إيه قبل ما كان فيه معلن إنه التنظيم قائم التنظيم ، الإعلان اللي خرج في الإعلام.
المقدم:
نعم.
جابر الفيفي:
فخرجنا ما في ترتيب معين يعني أنا بس هدفي أوصل نقطة اليمن بعد اليمن
المقدم:
طيب دخلت اليمن .
جابر الفيفي:
دخلنا عن طريق الحدود إلى قرية أنا ما أعرف إيه، قرية حدودية، لكن مَن الأشخاص اللي معنا يعني مجرد إنهم يمنيين ومرسولين فقط هذا اللي أعرفه ، عوام ، من عوام الناس يعني من أصحاب القرية ، عن طريق الأموال تستطيع أن تفعل هذا الشيء هناك في اليمن، فذهبنا إلى بيت ، جلسنا فيه تقريباً ما كملنا ساعة، إلا جووا أشخاص دخلوا علينا ، طبعاً تابعين للتنظيم، ملتحين ، معاهم أسلحة ، أعطونا بعض الأسلحة لأنه.
المقدم:
سلّحوكم.
جابر الفيفي:
سلّحونا في نفس المنطقة الحدودية هذه ، ثم أخذونا بالسيارة ،فذهبوا بنا إلى منطقة قبيلة "وايلة"
المقدم:
قبيلة وايلة.
جابر الفيفي:
إيه تعتبر في منطقة صعدة .
المقدم:
أي نعم .
جابر الفيفي:
تابعة لصعدة وأثناءها يعني واصلنا في الطريق مايقارب ساعة أو أكثر ، يعني كانت الفترة يعني طويلة (3-4 ساعات) تقريباً ، فكانت المنطقة أصلاً هناك منطقة مشتعلة يعني منطقة قتال و.
المقدم:
كانت قتال بين مِن ومَنْ ؟
جابر الفيفي:
كانت مشتعلة من قبل الحوثيين وكانوا مسيطرين على المناطق مع الحكومة يعني ما كان في شيء ما كان في أمن في تلك المناطق تماماً ، علشان ذلك سلّحونا من قبل، لو صار في شيء أو حاجة أنت يكون موجود معك سلاحك وأيضاً هم يبغون عامل نفسي بحيث إنهم أيش أول ما تجي يستقبلونك بالسلاح ويعطونك .
المقدم:
مهيأ
جابر الفيفي:
مهيأ وتصير إيه فانتقلنا إلى مناطق
المقدم:
ولكن هناك تفوهوا في موضوع غسيل المخ ، قالوا على الأقل يعني تجاوز هذا الموضوع إلى شئ أكبر .
جابر الفيفي:
معنوي.
المقدم:
إيه
جابر الفيفي:
ممكن إيه فذهبنا إلى ، طبعاً كان التنقل سرّي تماماً ، يعني من ناحية السيارات انتقلنا في ( 3 سيارات) .
المقدم:
سرّي ، خايفين من أيش أنت تقول أساساً المنطقة ما فيها أمن .
جابر الفيفي:
هم خايفين من مسألة القبائل ، الثارات هناك يعني تماماً الفوضى موجودة ، مسألة القبائل والثارات يجي شخص غريب في القبيلة أيش عنده لعله من القبيلة الثانية يريد الثأر -فهمت-أو يريد ، فيكون في، فانتقلنا خلال ( 3 سيارات ) حتى آخر سيارة كنا مستلقين فيها عبارة عن ،فيكسار جيب مستلقين ومغطينا بحيث ما يبان إنه في أشخاص في السيارة ولا أحنا داريين أصلاً وين رايحين.
المقدم:
رايحين.
جابر الفيفي:
طبعاً دخلونا منزل في منطقة وادي" وايلة" عند شخص تابع للتنظيم ،دخلنا هناك ووجدنا الشباب اللي قبلنا يوسف الشهري موجودين كلهم.
المقدم:
اجتمعتم .
جابر الفيفي:
اجتمعنا في هذاك البيت .
المقدم:
في هذاك البيت.
جابر الفيفي:
نعم في منطقة "وايلة"
المقدم:
بس - أسمح لي- أنت طول الحديث اليوم تكلمنا عن اليمن يمكن سردت التنظيم وذكرت عبارة التنظيم أكثر من مرة .
جابر الفيفي:
أي نعم .
المقدم:
أكثر من مرة يعني التنظيم، بمعنى كلمة تنظيم بمعنى الكلمة بمعنى له كيانة له حضوره له تمويله.
جابر الفيفي:
طبعاً في ذيك الفترة كان ما في من هذه الأشياء ، يعني مسألة التنظيم مسألة يعني مجرد إعلان.
المقدم:
إعلان .
جابر الفيفي:
إعلان - يريدون استقطاب الناس لبدء أيش التأسيس .
المقدم:
يوم اجتمعت معهم طيب- أنت -داخل المنزل بايعت أحد .
جابر الفيفي:
أنا في بالي ،إني مبايع من الاول .
المقدم:
من الأول من متى؟
جابر الفيفي:
من أفغانستان على أساس إني مبايع الملا محمد عمر - فهمت كيف - يعني أسامة بن لادن وأسامة ابن لادن بايع الملا محمد عمر يعني ما احتاج إلى بيعة ثانية هذا في الأصل ، علماً بأنه حصلت هناك يعني شيء معنوي طبعاً بيعة مجتمعين تصوير بكاميرا جوال.
المقدم:
صوروكم.
جابر الفيفي:
إيه مجتمعين على أساس إنها بيعة واحد يلقي كلمة.
المقدم:
بايعتم مَنْ
جابر الفيفي:
أبو بصير
المقدم:
أبو بصير
جابر الفيفي:
نعم ، تجديد البيعة وأحنا جينا لمساعدتكم، ومن هذا الكلام.
المقدم:
أنت بصحبة يوسف الشهري ومَن كان معكم أيضاً ؟
جابر الفيفي:
كان موجود يوسف الشهري -وكان موجود إبراهيم الربيش من القصيم، وكان موجود عدنان الصايغ من الطائف، وعثمان الغامدي موجود، وموجود.
المقدم:
محمد العوفي.
جابر الفيفي:
محمد العوفي لا ما ألتقيت أنا به .
المقدم:
لم تلتقي به .
جابر الفيفي:
وفي تلك الفترة حتى بعد وجودنا في اليمن تقريباً بأسبوعين جانا خبر.
المقدم:
طيب جابر ومَن يكون هذا أبو بصير ؟يعني أيش محله من الإعراب؟ محله من التنظيم؟ أيش موقعه ؟.
جابر الفيفي:
هو شخص معروف عند الذين كانوا في أفغانستان من قبل يعرفونه إنه كان شخص مرافق لأسامة بن لادن لفترة ( 5 سنوات) يعني مرافق ملاصق دائماً معاه في أي منطقة مرافق معاه فمعروف انه .
المقدم:
وجنسيته يمنية
جابر الفيفي:
جنسيته يمنية نعم
المقدم:
نعم
جابر الفيفي:
فهذا أعطاه يعني نوع من أيش من الميزة إنه كان مرافق للشيخ أسامة.
المقدم:
وتعرف اسمه الحقيقي، ولا اسمه الحقيقي غير منتشر يعني .
جابر الفيفي:
غير منتشر في أفغانستان يعني أغلب حتى أحنا اسماؤنا الحقيقية غير منتشرة حتى في اليمن داحين غير المعروفين، يعني المعروفين المسجونين وطلعوا في الإعلام واسماؤهم موجودة
المقدم:
وايش كانت كنيتك أنت ؟
جابر الفيفي:
يعني في كُنى كثيرة كانت موجودة لما كنا في أفغانستان .
المقدم:
لا في اليمن على وجه التحديد هل أحد أطلق عليك كنية ؟
جابر الفيفي:
كان في كُنّى هو الواحد يختارها أنا في كنيتين في اليمن كانت في حمزة الطائفي وكانت في عبدالله الشبهواني هذه موجودة ومعروفة في اليمن.
المقدم:
هذه اللي، وأنت أطلقتها على نفسك .
جابر الفيفي:
أي نعم كل واحد يختار اللي .
المقدم:
وهي الرمز المتداول هناك، ما أحد يناديك ويقو لك - والله - يا جابر يا أبو ميمونة يا .
جابر الفيفي:
لا...لا
المقدم:
ما في.
جابر الفيفي:
ما في لأنهم يعرفوني بهذا الأسم لأنه أول ما تتعرف على الشخص أصلاً تتعرف بهذا الشيء، وبهذا الاسم .
المقدم:
بس إنه في جانب آخر ،أيش سبب الترميز ما السبب أنكم تنادون بالكُنى ، خائفين من شيء معين وإلا خائفين من أنهم يعتقلونكم.
جابر الفيفي:
هي من قبل أصلاً من ناحية أمنية يعني يعتبرونها ناحية أمنية، بحيث إنه الشخص إذا اعتقل مين تعرف أعرف فلان ، فلان مين هو ، ما أعرف، غير معروف يعني ليس بأسمائم الحقيقية وهذا معروفة من أفغانستان إنه يعني أصبحت معروفة لدى الشباب أي منطقة ينتقل يغيرّ.
المقدم:
يعني هذا ما يتنافي مع هدفكم اللي تشعر أنت بأنه هدف سامٍ وراقٍ والشهادة في سبيل الله ، والجهاد في سبيل الله،يعني أنت تركت أهلك الحين وتركت عيالك وخرجت وقعدت تتسترلي تحت اسم حركي.
جابر الفيفي:
هو ما يتنافى لأنه مسألة ، مسألة أمن، ليست على نفسك على اللي معاك .
المقدم:
طيب يمكن واحد معك ما عنده نفس الكُنية يمكن عنده .
جابر الفيفي:
اي نعم، لكن يمكن أن يضطر إنه يتقابل مع فلان من الناس هذه مشكلة عليه ، قد يضطر إنه يعني إنه يشد عليه في مسألة أيش إنه قابل فلان من الناس ، لكن قابل أي اسم غير معروف.
المقدم:
غير معروف بالنسبة له .
جابر الفيفي:
أي نعم.
المقدم:
طيب إذن بايعتم الشخص المعروف بأبي بصير، وما الذي حدث لك بعد ذلك ؟ هل نستطيع القول بأنك أنضممت رسمياً تحت مظلة تنظيم القاعدة هناك ؟
جابر الفيفي:
يعني في ذاك الفترة فعلاً شعرت بأني أصبحت تحت التنظيم، يعني من قبل ما كان فيه ، حتى في أفغانستان ما كان في واضح مسألة تنظيم القاعدة .
المقدم:
هذا تطرقنا إليه في الحلقات الماضية .
جابر الفيفي:
أي نعم لكن هناك أصبحت يعني اعتبرت نفسي عضو في تنظيم القاعدة
المقدم:
ونظرة اليمنيين لكم كيف كانت ؟
جابر الفيفي:
طبعاً كان في نظرة خاصة إذا عرفوا أنك من غوانتانامو وأعتقلت وكنت في أفغانستان من قبل ، يكون النظرة تختلف، يعني نظرة احترام وإن هذا ترك أشياء كثيرة.
المقدم:
تتحدث عن السواد الأعظم أو تتحدث عن الذين هم معكم في التنظيم ؟
جابر الفيفي:
هو أنا أتكلم عن الذين معنا في التنظيم لأنه أحنا ما ألتقينا أصلاً إلا مع الذين في التنظيم في ذيك الفترة ، يعني بما ألتقينا بأهل القرية البقية ما كان موجود.
المقدم:
نفشوا فيهم حالة الزهو وحالة والله كنتم وكنتم وكنتم وأنتم في الحقيقة كنتم في .
جابر الفيفي:
هو أصلاً هذه موجودة حتى - ما أخفيك - حتى من هنا، من قبل يعني أحياناً يضخمون الشخص - فهمت كيف- ويزيدونه وهو أصلاً يعني أحياناً يشوف نفسه متكمل على الأخرين، يعني الأخرين فيهم نقص ليش فلان ما جاء هذا أنا أحسن منه جاهدت وخرجت أيش قد تجد حديث هذا في النفس .
المقدم:
يعني رياء، رياء وينفق .
جابر الفيفي:
هو ليس رياء ، ولكن أحساس في النفس بأني أنا أفضل ، أفضل من ايش.
المقدم:
خيلاء .
جابر الفيفي:
ما أدري أيش يسمونه ، لكن بالضبط هذا اللي يشعرون فيه إنه أنا ، هذا شخص مقصّر ، أنا أيش المقصّر ، يعني قالها الشيخ عبدالعزيز الحميدي قال إنها تكمّل، يعني يشعر إنه يكّمل نفسه على إنه نفسه كامل أكثر من غيره ، التكمّل المزيف - كما قال - هذا اللي كنا نشعر فيه، لكن هم كانوا يعينوننا يعني كشخص يسلم علىّ ويعرفني كنت في غوانتانامو تختلف المعاملة، يعني تصير معاملة احترام وتقدير ويبدأ أيش .. يجلك كلامك ، يعتبرك قدوة ، فهذه الأمور كانت موجودة خاصة هناك كانت .
المقدم:
طيب كم جلست في المنطقة هناك ؟ وفي ذلك البيت الذي بايعت فيه ؟
جابر الفيفي:
تقريباً ما يقارب الشهر شهر ونصف .
المقدم:
شهر وأنت جالس في البيت .
جابر الفيفي:
نعم الوضع هناك يعني يختلف عن أفغانستان رحلتي الأولى ،يعني رحلتي الأولى كنت طليق أروح أي محل ، لكن هنا سجن بالاختيار ، يعني عندك غرفة ودورة مياه وساكن في بيت عائلة .
المقدم:
مع عائلة.
جابر الفيفي:
مع عائلة.
المقدم:
ومين اللي كانوا معك الباقين ؟
جابر الفيفي:
معايا الباقين ، لكن العائلة تكون أدوار مثلاً .
المقدم:
وأيش العائلة اللي تتحملكم شهر ونصف .
جابر الفيفي:
هو هناك عادي .
المقدم:
ما ملّوا منكم ؟ ما وصلوا لمرحلة الملل
جابر الفيفي:
لأن الشخص صاحب العائلة من التنظيم .
المقدم:
من التنظيم إذن من التنظيم .
جابر الفيفي:
إيه صاحب العائلة يكون من التنظيم ،فيكون عندك غرفة، دورة مياه تذهب تخرج يعني الوضع يكون .
المقدم:
وتجولت في المنطقة .
جابر الفيفي:
لا.
المقدم:
ما تجّولت .
جابر الفيفي:
ما تجولت وما أخرج.
المقدم:
وجالسين في البيت .
جابر الفيفي:
جالسين في البيت .
المقدم:
مسجون .
جابر الفيفي:
تعتبرها سجن على قولهم سجن اختياري .
المقدم:
شهر ونصف وأنت جالس، وعندك ذاك الحلم والطموح يتحقق وجالس في البيت، وما وصلت حالة إنه والله تبلد الإحساس واليأس والقنوط الذي أصابك في غوانتانامو وأصابك في أفغانستان يتكرر معك في اليمن، ما حسيت إنه السيناريو والمسلسل أصبح ينعاد عليك من جديد ؟.
جابر الفيفي:
لا.. هو كانوا يطرحون ، كنا نطرح عليهم مسألة الانتقال إلى منطقة أخرى نستطيع منها التحرك - فهمت -فكانوا يقولون اصبروا يعني في تنسيق ، في أمور يعني لكم موعد معين- وإن شاء الله - تتحركون إلى المناطق اللي ترغبون في الذهاب إليها ، يعني أنا جات ذيك الفترة اللي سلّم فيها العوفي جانا خبر العوفي في ذيك الفترة .
المقدم:
أتاك وأنت مازلت في ذاك المنزل .
جابر الفيفي:
في ذاك المنزل ، نعم .
المقدم:
أتاك خبر أن العوفي تم، سلم نفسه إلى الجهات الأمنية.
جابر الفيفي:
في البداية أنهم أعتقلوه ،في البداية إنه بعض القبائل باعته، إلى إن استقر الأمر على إنه سلّم نفسه .
المقدم:
وفي تلك اللحظة أيش كان وضعكم يعني ؟
جابر الفيفي:
والله أنا ذيك الفترة والله جاني
المقدم:
عفواً عن أنت ما ألتقيت - مقاطعتك أخوي جابر - أنت ما ألتقيت فيه هناك ؟.
جابر الفيفي:
ما ألتقيت .
المقدم:
لكن بلا شك من سبقك ألتقوا فيه، ولعل التسجيل الذي ظهر فيها هو وسعيد الشهري خير شاهد على ذلك .
جابر الفيفي:
أي نعم.
المقدم:
وأيش كانت ردّة الفعل الموجودة، كذبوا ، صدقوا ، شوهوا الصورة أيش التعامل اللي تعاملوا معه.؟
جابر الفيفي:
طبعاً في بداية الأمر كان الأمر غير مصدق -فهمت-وكان الخبر إنه تسليم العوفي نفسه إلى السلطات الأمنية عن طريق رسالة جوال .
المقدم:
ما عندكم تلفزيونات؟ ما عندكم شيئ من هذا
جابر الفيفي:
هناك في هديك المنطقة اللي أنا فيها أصلاً الكهرب ما يشتغل فيها إلا في أوقات معينة، كقرية وما فيها تلفزيون ، ما فيها أدوات إعلامية مافي ، فجاء الخبر طبعاً أغلبنا ما صدق -فهمت-لكن بعد فترة أكدوا الخبر هذا ، نفس التنظيم أكد المسالة هذه إنه سلّم نفسه، بإرادته سلّم نفسه طبعاً في ناس قالوا ضَعُف ،كلّم أهله يعني مسألة عاطفية مسألة ، يعني بدوا يبررون هذا التسليم.
المقدم:
استخدموا أسلوب التبرر، لكن كان هدف التنظيم إنه أيش يكذب الخبر بأي طريقة كانت حسيت هذا الشيء .
جابر الفيفي:
هم كانوا يحاولون يغطون الخبر .
المقدم:
تغطية .
جابر الفيفي:
تغطية.
المقدم:
لكن الخبر انتشر، يعني التغطية راحت أيش كان التصرف الثاني .
جابر الفيفي:
المبررات إنه يجيب له مبرر يقنعك فيه، إن الأمر ليس أمر شرعي مسألة تسليم نفسه .
المقدم:
ما بدأ فيكم الشك في تلك اللحظات.
جابر الفيفي:
أنا .
المقدم:
يعني بدأ كل واحد يشك أنا والله يمكن هذا يسلم نفسه وهذا يسلم نفسه بالشكل هذا .
جابر الفيفي:
هذا في ذيك الفترة أنا بأتكلم عن نفسي بالنسبة لي ، في ذيك الفترة ضقت من مسألة إني لي فترة ما أخرج ما أروح -فهمت كيف -إنه الأحلام اللي كنت متصورها إنه يعني أجد فيها صعوبة ، يوم سلّم نفسه، فكرت أنا فعلاً بالرجوع إلى السعودية ، لكن ما كان في وسيلة اتصال.
المقدم:
طيب أنت تقول معي جوال.
جابر الفيفي:
ما هو أول ما وصلنا سحبوا كل شيء .
المقدم:
مين اللي سحب .
جابر الفيفي:
التنظيم نفسه .
المقدم:
شاكين فيكم وإلا أيش الموضوع يعني .
جابر الفيفي:
عندهم مسألة هذا الجوال جاي من السعودية وأكيد مسألة الأبراج مراقبة ممكن يحددون الموقع ، من هذه الأمور سحوبوا مسألة الجوالات ، الاتصال يقولون ما نبغى نتصل من نفس المنطقة ، يعني أحنا إذا كان في اتصال أو أي شيء نخرّجك منطقة ثانية تتصل .
المقدم:
وزوجتك عرفت آنذاك بلغتها أنك رحت اليمن .
جابر الفيفي:
زوجتي لا، ما كانت تعرف أنا آخر مرة أخبرتها، أخبرتها أني ذاهب إلى منطقة القصيم في عزاء وفي على أساس.
المقدم:
عزاء، على أساس أنك رايح بتعزي ناس وبترجع .
جابر الفيفي:
أي نعم .
المقدم:
ومن بعدها ذهبت
جابر الفيفي:
ومن بعدها يعني ذهبت وأخذتها ووديتها عند أهلها وقلت أنا بأذهب إلى القصيم في عزاء - وإن شاء الله -
المقدم:
ولا حطيط في عينك في عين بنتك على أقل تقدير.
جابر الفيفي:
والله ما صارت هذه الأمور وكنت .
المقدم:
ما صارت
جابر الفيفي:
وكنت أنا اللي شلت البنت ووصلتها وبنتي، ولكن كان الأمر عندنا كل شيء، أيش أقولك يعني هذا الشيء إن شاء الله نحتسبه عند الله ،من هذه الأمور .
المقدم:
ومن هذه الأمور التي تتناقش وتتداول طيب نعود إلى موضوع اللي سلم العوفي نفسه ، وبدأت حركة عدم حرية الحركة داخل المكان، التشكيك قد يكون موجود
جابر الفيفي:
طبعاً نعم التنظيم بالنسبة للتنظيم بدأ التنظيم يضّيق على الموجودين بعد أيش بعد تسليم العوفي.
المقدم:
بدأ يضيق عليكم
جابر الفيفي:
يضيق أيوه من ناحية يعني خايف إنه شخص آخر أنه أيش .
المقدم:
مين اللي كان يضيق ؟ هل هو قائد التنظيم على وجه الحديد ؟ أم مجموعة من اليمنيين داخل التنظيم مين يعني أنت تتحدث التنظيم كلمة عامة .
جابر الفيفي:
أحياناً أنا أتكلم على القيادات مثلاً الاتصال إحنا ما نستطيع أني اتصل في أي وقت أريده يعني لازم أرجع للقيادات اللي موجودة في التنظيم، وأطلب منهم الاتصال -فهمت -هم يحددون الوقت ، والكيفية والزمن المحدد لك للاتصال يعني بدوا يضيفون ، بدوا هم يظنون أن السبب تسليم العوفي نفسه كانت بدايتها اتصالات ، استطاع أنه ينسق، واستطاع إنه ايش هم ما يريدون هذا الشيء يريدون يضيقون عليك ، أحياناً في الاتصال يريد يعني بداية بعد ما سلم العوفي نفسه بفترة كانوا يريدون يعني يستمع إليك يعني يحاول يجلس جنبك.
المقدم:
جنبك وأنت بتتكلم.
جابر الفيفي:
وتتكلم وأنت ويُحاول أيش المواضيع اللي يعني ويحاول أيش يعني الوقت يكون الوقت ضيّق ( 7 دقائق) الاتصال ، في السنة مرتين يعني (6 أشهر) مرة اتصال وجوال ما يكون معاك بحيث أنك ما تستطيع إنك تنسق في أيش في مسألة أو تفكر إنك كيف أنك تسلم نفسك.
المقدم:
يعني في جانب وأنت تتحدث فيه أخوي جابر حاولت إني أخذت منك تفصيل بشكل أوضح، وأرجوا أيضاً أستوضح منك حتى تبين المنفعة والفائدة ، في كلمات مثل هذا الكأس وعاء نَصُب فيه ، التنظيم كلمة فضفاضة وهناك أيضاً تقول القيادات ،تقول السعوديين يعني مازالت الكلمة فيها ضبابية فيها عمومية في الوصف أنت تقول القيادات تحاول ما تخلينا نجلس نكلّم إلا وبجنبنا واحد يسمعنا ، مين تقصد بالقيادات أبو بصير مثلاً .
جابر الفيفي:
القيادات في بدايات الأمر تكمن في بداية الأمر في ( 3 أشخاص) اللي هم خرجوا في الإعلام مع العوفي اللي هو أبو بصير كأمير التنظيم، والنائب سعيد الشهري، والقائد العسكري اللي هو
المقدم:
محمد العوفي.
جابر الفيفي:
لا .. هو قاسم الريمي .
المقدم:
قاسم الريمي.
جابر الفيفي:
أي نعم هذه تكمن فيهم جميعاً أيش جميع الأوامر والنواهي من ناحية التنظيم ،حتى في مسألة الاتصالات ومسألة هذه لازم يرجعون إليهم .
المقدم:
هذا الثلاثي هو الذي يقود عملية التنظيم.
جابر الفيفي:
أيوه هو هذا في بداية الأمر .
المقدم:
في بداية الأمر
جابر الفيفي:
لأنهم توسعوا بدأوا يتوسعون في المناطق يعني أصبح لكل منطقة عليها أمير .
المقدم:
عليها أمير .
جابر الفيفي:
أيه هو يعني اللي يعطونه، وأحياناً يعني هو يخاف يعني أحد من اللي موجودين تحته إنه يسلم نفسه .
المقدم:
السعوديين أيش كانوا يكلفون داخل التنظيم؟ وايش الأدوار التي كان السعوديون يقومون بها داخل تنظيم القاعدة
جابر الفيفي:
بالنسبة للسعوديين ،أنا أول شيء بتكلم عن أصحاب غوانتانامو، غوانتانامو واجهة إعلامية وواجهة دعوية لاستقطاب الناس .
المقدم:
طُعم يصطادون فيه الآخرين.
جابر الفيفي:
الآخرين أيه يعني أحياناً يجلسونك مع أسخاص صغار في السن تبدأ تتكلم عن تجربة أفغانستان ، تجربة غوانتانامو ،وقد يكون غير مبايع - فهمت-أو غير تابع للتنظيم، ولكن يحاولون الشخصية هذه إنه أيش يحرضونه بحيث أيش إنه يُقدم على المبايعة والانضمام للتنظيم .
المقدم:
طيب هذه واجهة وهدول اللي جايين إلى الواجهة الإعلامية اللي عائدين من غوانتانامو .
جابر الفيفي:
نعم التنظيم هو استغلهم من هذا الشيء .
المقدم:
هو هذا بس هذا الدور اللي يقومون فيه هذا الدور السعوديين هناك مافي دور ثاني ؟.
جابر الفيفي:
في دور مسألة أدوار إعلامية، الدور الإعلامي يركزون على مسألة السعوديين بحيث إنه، في طبعاً لجنة هنا لجنة إعلامية عليها مسؤول وفي لجنة عسكرية وفي لجنة شرعية كانوا يختارون مثلاً الشرعيين اللي عندهم يعني الجوانب
المقدم:
إذا في الجوانب الإعلامية كانوا يستغلون السعوديين والجوانب الشرعية .
جابر الفيفي:
كانوا موجودين
المقدم:
كانوا موجودين أي نعم
جابر الفيفي:
وفي الجوانب العسكرية أصحاب اللي لهم خبرة في أفغانستان في المجال هذا.
المقدم:
وهل تستطيع القول بأن السعوديين وصلوا إلى مرحلة، مراحل قيادية في التنظيم غير الأمر المعلن اللي هو سعيد الشهري مثلاً.
جابر الفيفي:
هم أشخاص المهمين بالنسبة بالتنظيم من ناحية يعني من ناحية مثلاً العلم في السعودية يعني اليمنيين يرون بأن السعودية منبع للعلماء وكذا فأي شخص جاي من هناك إنه عنده أيش حصيلة علمية يعني حصيلة إنه مثقف في المسائل هذه ومسائل الكمبيوتر .
المقدم:
التقنية .
جابر الفيفي:
التقنيات إيه في هذه الأمور يكون له خلفية .
المقدم:
طيب نحاول الحين نخرج أنت تركت المنطقة اللي أنت فيها بعد مرور شهر ونصف .
جابر الفيفي:
طبعاً جلست تقريباً شهر ونصف وأنا طلبت منطقة أبين، المناطق الجنوبية.
المقدم:
المناطق الجنوبية .
جابر الفيفي:
أي نعم وخاصة أبين لأني أنا كان رغبتي الخروج إلى منطقة أخرى ليس العمل في اليمن
المقدم:
إنك تخرج من اليمن إلى منطقة أخرى ، حددت الوجهة .
جابر الفيفي:
أيه كالصومال ، افغانستان ، العراق، أي منطقة من المناطق هذه - فهمت-
المقدم:
اليمن بمثابة المحطة .
جابر الفيفي:
المحطة.
المقدم:
المحطة اللي تطلعك
جابر الفيفي:
وأيضاً طلبت منهم هذا الشيء - فهمت - فقالوا مافي إلا المناطق الجنوبية يعني اللي يكون هناك منطلق للصومال وللمناطق الأخرى لأنها مناطق حدودية ، فاتجهت إلى المنطقة طبعاً مرور على مناطق أثناء الرحلة.
المقدم:
ما توقفت أبداً يعني .
جابر الفيفي:
ما توقفت فترة طويلة يعني كنت في منطقة صعدة اللي هي " وايلة" وانتقلنا إلى منطقة الجوف جلست فيها تقربباً فترة ممكن أقل من أسبوع حوالي أسبوع، ثم أنتقلت إلى منطقة مآرب مررت بها مروراً ، طبعاً طريقة الانتقال هناك ، كل قبيلة أي شخص من التنظيم من القبيلة هو اللي يستلمك من حدود القبيلة .
المقدم:
طيب قبل أن أنتقل معك طالما إنه في تنسيق بيناتكم داخل التنظيم في مسألة التنقلات، هناك حدث فرض نفسه ولا أعرف كيف تم التعامل معه آنذاك داخل التنظيم في اليمن، وهو حدث كان هو الأبرز وهي عملية اغتيال الأمير محمد بن نايف والتي لاقت مصير الفشل، وكان هناك العديد من الأسئلة التي يمكن أن تدور حولها -عزيزي وأخي جابر -هذا ما سأفتحه معك -بإذن الله تعالى -في الحلقة القادمة -بصحبتك وبصحبة السادة المشاهدين بعد شكري لك على ما تقدمت وتفضلت به في حديثنا المتواصل.
الشكرموصول لكم مشاهدينا الكرام على متابعتكم والموعد يتجدد -بحول الله -بصحبة جابر الفيفي: في حلقتنا القادمة وتذكروا دائماً بأنه في همومنا الحوار وسيلتنا والحلول غايتنا .
ودمتم بخير...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.