عبّر عدد من المواطنين والمسؤولين والكتاب عن فرحتهم بشمول فئة المعاقين في قرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيدين بحرص خادم الحرمين الشريفين على رعاية هذه الفئة التي تتسم بأنها غالية على قلبه. وقالت سفيرة النوايا الحسنة ومذيعة القناة الأولى الدكتورة ناهد الأغا ل"سبق": "أذكر جيداً وانا اقف في استديوهات التلفزيون السعودي عندما كانت القرارات تنهمر كغيثٌ ندي، وأستشعر ابتهاج القلوب المحبة والمبايعة للملك سلمان، وهذا ليس غريباً عليه فهذه العطاءات إنما تدل على صلة العبد بربه، فكيف به وقد ختم القرآن في صغره؟".
وأضافت: "اهتمام الملك سلمان ودعمه للمعوقين يعتبر نقل نوعية ومتميزة على مستوى نقل هذه القضية إلى مجال البحث العلمي وكذلك ما يتعلق ببرامج الرعاية ومنظومة الخدمات والتسهيلات المقدمة لهذه الفئة".
وأردفت: "هذه المكرمة ستسعد قلوب آلاف الأسر التي تضمّ أبناء معوقين، وستساعد في توفير الاحتياجات ومواجهة ظروف المعيشة".
من ناحيته؛ قال الأخصائي الاجتماعي مشعل القرشي ل"سبق": "هذه اللفتة الحانية جاءت من شخص بمقام هذا الإنسان، فمنذ ثلاثة عقود من الزمن وهو داعم رئيس لذوى الإعاقة في جميع أنحاء المملكة، وفي ظل هذه الظروف لم ينس إدخال الفرحة عليهم والرفع من معنوياتهم وامر بصرف الإعانات لهم".
وقال المستشار القانوني عضو برنامج الأمان الأسري بالحرس الوطني محمد الوهيبي ل"سبق": "لقد شملت القرارات الملكية كافة الفئات ولم ينس الملك أبناءه وبناته من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا ليس بمستغرب على سلمان الخير فقد تعودنا منه دائما قربه من كافة شرائح المجتمع".
وأضاف: "لقد حرص الملك على أن يشارك المعاقون بقية أفراد المجتمع الفرحة بهذه القرارات الملكية، وهذا إنما يكشف عن إنسانيته واهتمامه بكل أفراد الشعب".
في سياق متصل؛ قالت مديرة إدارة صعوبات التعلم في وزارة التعليم والمديرة التنفيذية لجمعية صعوبات التعلم فردوس أبو القاسم ل"سبق": "الملك سلمان يرعى ذوي الإعاقة منذ سنوات بعيدة حيث نجده في كل المؤسسات التي تفتتح بإشراف شخصي منه، ولا ننسى ابنه الأمير سلطان ورعايته وتكفله بشكل كامل بالمعوقين".
وأردفت" هذه القرارات تؤكد أن هناك مستقبلاً مشرقاً لذوي الإعاقة، بدليل أن صرف المكافأة شمل حتى من كان على قوائم الانتظار لأنه يعلم مدى الاحتياج، وإلغاء المجلس الأعلى للشؤون المعاقين سيخدم المعاقين حيث كان هذا المجلس مجرد اسم".
وتابعت: "أتوقع أن يتم دمج هذه الفئة في كافة المجالات والمجالس في التجارة والتعليم وفي كل مفاصل الدولة".
وكان الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أنهى معاناة الآلاف من ذوي المعاقين على (قوائم انتظار الإعانات)، وهي المعاناة التي استمرت لأكثر من عام وأربعة أشهر تضمنت المراجعات والتساؤلات والانتظار.
وتضمن الأمر الملكي ضم قوائم الانتظار للمعاقين إلى إعانة المعاقين؛ لتنتهي بذلك فصول معاناة ذوي المعاقين الذين أرهقتهم الالتزامات المالية.