نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بالقرارات التاريخية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ومن بينها صرف مكافأة إعانة شهرين للمعاقين، وضم قوائم الانتظار للمعاقين لإعانة المعاقين اعتبارا من تاريخ الأمر الملكي الكريم. ولفت سموه النظر إلى أن الملك سلمان أيده الله يولي قضايا الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة ومنذ وقت مبكر جل عنايته واهتمامه إدراكا منه يحفظه الله لحقوق هذه الفئة الغالية من المجتمع، حيث أسس ورعى وتابع ودعم بماله وجهده ووقته الكثير من أعمال المؤسسات التي تعنى بقضايا الإعاقة في المملكة إلى جانب رؤيته العميقة يحفظه الله في استكمالِ منظومة التصدي العلمي لقضية الإعاقة، والتي نجني ثمارها الآن، حيث أولت المملكة جهودا كبيرة لدعم البحث العلمي المتقدم بوصفه نشاطا موازيا لما تقدم من خدمات صحية تأهيلية وتعليمية لهذه الفئة الغالية علينا جميعا، إلى جانب إنشاء الكثير من المؤسسات العلمية ودور التأهيل والإيواء ومراكز العلاج الطبيعي وعلى أرقى المستويات في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. وأضاف سموه أن مواقف خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال مشهودة ومبادرته معروفة ومقدرة، حيث نراه قريبا من كل خير وكل عمل إنساني لتقديم المساعدة سواء المادية أو المعنوية لخدمة الإنسانية، كما أنه أيده الله مؤسس جمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وهذه وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني تلقى اهتماما ورعاية منه يحفظه الله. ورفع الأمير سلطان بن سلمان باسم ذوي الإعاقة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنتسبيها وكافة العاملين فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على ما تحظى به هذه الفئة من اهتمام وعناية ودعم في جمبع شؤونهم، والتي تتمثل في دعم وإنشاء مراكز التأهيل والمعاهد والمراكز التعليمية والتدريبية، ومراكز الأبحاث المتخصصة في مجالات الإعاقة، التي لم تغفل الجوانب الاجتماعية والمادية التي تساعد على التخفيف من حدة المعاناة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، فضلا عن تهيئة الفرص المناسبة لهم تعليميا ووظيفيا، وفي مختلف مجالات الحياة، إلى جانب تيسير سبل حياتهم وتنقلهم.