أكّد وكيل وزارة العدل لشؤون الحجز والتنفيذ، الشيخ خالد بن علي آل داود، أن سياسة المملكة العربية السعودية تحرص على الدوام أن تكون منطلقةً من أساس شرعي يُبنى على الكتاب والسنة اللذين هما مصدر التشريع والهداية للبشرية، مشيراً إلى أن ذلك قد تجلى في مظاهر اتباع السنة في تشييع جنازة الفقيد ودفنه، كما تجلت تلكم المظاهر في الاجتماع على البيعة الشرعية التي تمت لخلفه الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأعرب "داود" عن قناعته بأن ما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من جملة من الأوامر الملكية؛ يصب في مصلحة الوطن والمواطن ويراعي احتياجات الناس بمختلف أطيافهم ويتلمسها.
وقال "داود": "ذلكم الصنيع يؤكّد عميق إدراك القيادة الرشيدة واجباتها الجسيمة، وجسّدت الأوامر الملكية ذلك بنحو عملي ناصع، وهذه الحقوق العظيمة على الإمام هي التي بموجبها قررت الشريعة الغراء حقوق رعيته عليه، وحقوقه العظيمة على الرعية".
وأشاد بالتعيينات التي دفعت بوجوهٍ شابة مميزة إلى مواقع القيادة في العمل الحكومي؛ مؤكداً أنها جاءت إدراكاً من الملك بأهمية الحيوية في العمل الحكومي ووأد البيروقراطية والتأخير في كل ما يخدم شأن المواطنين.
ورفع الشيخ خالد الداود، صادق تعازيه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، وصاحب السمو الملكي وولي ولي العهد، وأبناء وبنات الفقيد وكافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي وكل عربي ومسلم في أنحاء العالم في الفقيد الكبير فقيد الوطن والأمة.
وقال: "مرفق القضاء سيظل شاهداً على ما بذله الملك الراحل لتطويره إيماناً منه - يرحمه الله - بالأهمية الشرعية والاجتماعية الكبرى لمرفق القضاء وأثره في الناس، وقد شهد القضاء تطوراً فائقًاً بتوجيهاته ودعمه الكبير والمستمر وفقًا لمشروعه المتعلق بتطوير مرفق القضاء الذي بلغت تكلفته سبعة مليارات ريال".
وأضاف: "سياسة المملكة العربية السعودية تحرص على الدوام أن تكون منطلقةً من أساس شرعي يُبنى على الكتاب والسنة اللذين هما مصدر التشريع والهداية للبشرية، وقد تجلى ذلك في مظاهر اتباع السنة في تشييع جنازة الفقيد ودفنه، كما تجلت تلكم المظاهر في الاجتماع على البيعة الشرعية التي تمت لخلفه الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعونه وتوفيقه، ونائبيه، والتي كان من نتائجها الحميدة أن استقرت الأنفس وقرت الأعين واستوت سفينة الحكم على الجودي".
ودعا الله - العلي القدير جلّ شأنه - أن يغفر للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويرحمه، ويجزيه خير الجزاء كفاء ما قدّمه لمرفق القضاء ولدينه ووطنه وأمته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبيه، ويمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوءٍ ومكروهٍ وفتنة، ويخلف عليها مصابها خيراً بتمسكها بدينها القويم وسنة النبي الكريم.