نوّه معالي الشيخ خالد بن علي آل داوود وكيل وزارة العدل لشؤون الحجز والتنفيذ بما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – من جملة من الأوامر الملكية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتراعي احتياجات الناس بمختلف أطيافهم وتتلمسها، مشيرًا إلى أن ذلكم الصنيع يؤكد عميق إدراك القيادة الرشيدة لواجباتها الجسيمة وجسدت الأوامر الملكية ذلك بنحو عملي ناصع، وأضاف معاليه: أن هذه الحقوق العظيمة على الإمام هي التي بموجبها قررت الشريعة الغراء حقوق رعيته عليه، وحقوقه العظيمة على الرعية. مشيدًا بالتعيينات التي دفعت بوجوه شابة مميزة إلى مواقع القيادة في العمل الحكومي إدراكًا بأهمية الحيوية في العمل الحكومي ووأد البيروقراطية والتأخير في كل ما يخدم شأن المواطنين. كما رفع معالي الشيخ خالد الداوود صادق تعازيه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد وصاحب السمو الملكي وولي ولي العهد، وأصحاب السمو الملكي أبناء وبنات الفقيد وكافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي وكل عربي ومسلم في أنحاء العالم في الفقيد الكبير فقيد الوطن والأمة يرحمه الله، وقال معاليه: إن مرفق القضاء سيظل شاهدًا على ما بذله الملك الراحل لتطويره إيمانًا منه يرحمه الله بالأهمية الشرعية والاجتماعية الكبرى لمرفق القضاء وأثره على الناس، وقد شهد القضاء تطورًا فائقًا بتوجيهاته ودعمه الكبير والمستمر وفقًا لمشروعه رحمه الله تعالى عليه لتطوير مرفق القضاء الذي بلغت تكلفته 7 مليارات ريال. وأضاف معاليه: أن سياسة المملكة العربية السعودية تحرص على الدوام أن تكون منطلقة من أساس شرعي يبنى على الكتاب والسنة اللذين هما مصدر التشريع والهداية للبشرية، وتجلى ذلك في مظاهر اتباع السنة في تشييع جنازة الفقيد يرحمه الله ودفنها، كما تجلت تلكم المظاهر في الاجتماع على البيعة الشرعية التي تمت لخلفه الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله بعونه وتوفيقه ونائبيه، والتي كان من نتائجها الحميدة أن استقرت الأنفس وقرت الأعين واستوت سفينة الحكم على الجودي. وختم وكيل وزارة العدل لشؤون الحجز والتنفيذ تصريحه بدعاء العلي القدير جلّ شأنه أن يغفر للملك عبدالله بن عبدالعزيز ويرحمه ويجزيه خير الجزاء لما قدمه لمرفق القضاء ولدينه ووطنه وأمته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه ويمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه وفتنة، ويخلف عليها مصابها خيرًا بتمسكها بدينها القويم وسنة النبي الكريم، إن ربي لسميع الدعاء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وكيل العدل: بلادنا بلاد التوحيد أظهرت السنة في العزاء والبيعة