رفع رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة، الشيخ عبدالله بن أحمد القرني، باسمه ونيابة عن منسوبي وزارة العدل بمنطقة الباحة، تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما رفع مبايعته ومنسوبيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد في كلمة خص بها "سبق". وقال: أصالة عن نفسي وعن أصحاب الفضيلة قضاة منطقة الباحة وجميع منسوبي وزارة العدل بمنطقة الباحة، نرفع أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف والأسرة المالكة الكريمة وأنفسنا والشعب السعودي عامة في وفاة فقيد البلاد والعباد وفقيد أمة الإسلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله رحمة واسعة وتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ورفع درجته في عليين.. والحمد لله على قضاء الله وقدره.
وأضاف: بكل فخر واعتزاز نرفع مبايعتنا على الكتاب والسنة، وخالص ولائنا لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مبايعين له ملكاً للبلاد، وبيعتنا للأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وبيعتنا للأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد، سائلين الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يعينه ويسدده، ويوفق نائبيه لكل خير، ويعز بهم الإسلام والمسلمين، ويحفظ بهم أمن واستقرار بلادنا الغالية.
وتابع: البيعة لخادم الحرمين وولي عهده وولي ولي عهده شرعية، يؤديها أهل الحل والعقد مباشرة وعامة الناس بالسمع والطاعة والانقياد، لقوله صلى الله عليه وسلم "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية". والحمد لله، فقادة بلادنا من عظماء الإسلام والراعين لمصالح شعبهم وأمتهم الإسلامية والعربية. وحقاً إنهم قادة نفخر بهم، ونتعز ببيعتهم والإخلاص في الولاء لهم لما عرفنا عنهم - يرعاهم الله - من التحكيم لشرع الله، والتمسك بدينه في حكمهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ورعاية مصالح البلاد والعباد وأمور المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مع تواضع جم للشعب السعودي والسهر على مصالحه والإخلاص في تقديم أرقى وأهم وأعلى درجات الخدمات في عرض البلاد وطولها.. فاللهم أعز بهم شرعك، واحفظ بهم أمن واستقرار هذه البلاد المقدسة، قبلة الإسلام والمسلمين، ووفقهم لكل خير.