أكد وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي أن المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية فقدت قائداً حصيفاً محنكاً، بعدما ترجل فارس مسيرة التنمية البشرية التعليمية والاقتصادية الشاملة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بعد عقدٍ حافل بالإنجازات محلياً وإقليمياً ودولياً. وقال "هكذا ترجّل الفارس بعد أن أدى الأمانة، ليحمل الأمانة بعده فارس سمته الحكمة والحنكة عبر سيرة في القيادة والسياسة والإدارة كرسها في خدمة بلاده وهو العضيد الأمين دوماً لقادة أوفياء أعطوا كل ما استطاعوا لدينهم ووطنهم وشعبهم السعودي الكريم، حتى تبوأت المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة على كل المستويات وعلى كل المحاور الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية" .
وأضاف في كلمته "وإذ تجلت اللحمة الوطنية في حزن الوطن جميعاً والمواطنين على فقيد الأمة، فقد تجلت كذلك في الإقبال على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله، الذي أكد نهج المملكة العربية السعودية الذي التزمته بالحق دوماً وفق القيم الإسلامية العربية، إذ كانت المملكة العربية السعودية دوماً بقياداتها منذ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأبناؤه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد – رحمهم الله – حتى الملك عبدالله – رحمه الله - مرتكزاً للتوازن والاتفاق، ومحوراً للتسامح والتحاور، في الإطار الداخلي للوطن أو في الإطار العربي العربي أو في الإطار الإسلامي، وحتى مبادرات السلام الدولية، والمعونات الإنسانية انطلاقاً من قيمنا للتفاهم والسلام".
وقال الضويحي "ندعو الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو الرجل الذي عُرف بتميّزه السياسي والقيادي وتوليه للكثير من الملفات، إلى جانب قربه لأفراد المجتمع بجميع فئاته وحرصه على تلمّس حاجاتهم في جميع المناصب التي تقلّدها".
وأضاف: "ندعو الله أن يعين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء على الأمانة وهو العضد الأمين، وكذلك أن يعين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية" .
واختتم الضويحي كلمته قائلاً "ونحمد الله أن منّ علينا بنعمه استقراراً وأمناً ونماءً ورخاءً في أرض الحرمين الشريفين بقيادة وشعب تجمعهم لحمة وطنية أساسها القرآن الكريم والسنة النبوية ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" .