عبّر قادة التربية والتعليم بمنطقة الجوف عن سعادتهم لصدور القرار السامي الكريم، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. ورفع المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ مطر بن أحمد رزق الله الزهراني تهانيه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى الأسرة الحاكمة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وقال إن الأمير نايف اضطلع بمهام كبيرة منذ صغره، ما جعله محل ثقة خادم الحرمين الشريفين - حفظ الله -، وأضاف: «يتمتع الأمير نايف بنظرة حكيمة وعميقة، فأثبت نجاحه في الكثير من القضايا الأمنية التي تولاها، مثل محاربة الإرهاب والحد من التطرف». وأوضح أن تولي الأمير نايف للملف الأمني باقتدار طوال عقود طويلة، لم يمنعه من رعاية جوانب تنموية أخرى في البلد، مشيراً في هذا الجانب إلى جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وقال إن الجائزة رفدت جانباً مهماً في التربية والتعليم، إذ تقوم كل عام بتنمية هذا الجانب المهم والأساسي في التربية والتعليم، من خلال تنظيم المسابقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي يشارك فيها أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات، ويحققون فيها نتائج طيبة. ولفت الزهراني إلى أن طريقة انتقال ولاية العهد من الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله -، بكل سلاسة، تدل على التقاليد الملكية النبيلة والراسخة التي عُرفت عن الأسرة الحاكمة الكريمة منذ أكثر من ثلاثة قرون، حكموا فيها بلادنا الغالية، وهم قريبون من المجتمع وهو قريب منهم. وعبر مساعد المدير العام للشؤون التعليميّة الأستاذ فواز بن صالح الجعفر عن سعادته بهذا التكليف الغالي، وقال إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - استعان بالقوي الأمين. وقال مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ فرحان بن صالح المهنا إن القرار الحكيم بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز أوجد ارتياحاً كبيراً لدى المواطنين، الذين يعتبرون الأمير نايف صمام أمان، حرص طوال عمله في الأمن على استقرار ورفعة الوطن. وقالت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع، إنه منذ صدور هذا القرار الحكيم والفرحة تعم أرجاء الوطن فقد جاء من هو خير خلف لخير سلف، وأضافت: «وإذ فقدت المملكة رجلاً من أعظم الرجال هاهي تتيه اليوم فخراً، وتعلنها فرحاً بقدوم عظيم آخر عمل ويعمل لخدمة الدين ورفعة الوطن». ورفعت الشايع باسمها وباسم منسوبات التربية والتعليم بالجوف أصدق التهاني وأسمى التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين، «ونهنئه بهذه الثقة الملكية الغالية وهذا الاختيار الحكيم الذي ينم عن حكمة بالغة ونظرة ثاقبة يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، حيث اختار من عُرف عنه العمل بإخلاص دؤوب لمصلحة الوطن والمواطن، والتعامل مع المتغيرات بحنكة وروية وحزم». وقالت: «يحمد للأمير نايف بن عبد العزيز تأكيده الدائم على أن الثقافة الإسلامية والأصالة العربية ثابتة من ثوابت وطننا الأغر، وفي هذا الإطار تأتى جائزة الأمير نايف العالمية للسنّة المحمدية كواحدة من المبادرات الرائدة في مجال دعم الاستقرار ونشر الأمن في كل مكان من المعمورة». وأوضحت أن سجل الأمير نايف بن عبد العزيز، يؤكد أن الأمير نايف ليس جديداً على الحكم، بل هو شريك فاعل ومؤثر في عمليات الاستقرار والبناء التي شهدتها المملكة العربية السعودية لأكثر من قرن ونيف. وزادت: «إن المتابع لأعمال وإنجازات الأمير نايف يستطيع أن يدرك أن هناك الكثير من الجوانب الإنسانية التي يمارسها في حياته اليومية .. والأمير نايف هو رجل دين ودولة وهو مواطن صالح من الدرجة الأولى، وإننا جميعاً نهنئ قيادتنا الحكيمة ومجتمعنا الواعي ونهنئ أنفسنا بتعيين الأمير نايف ولياً للعهد، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يعينه ويوفقه على أداء الأمانة، ونتمنى من الجميع أن يكون له عوناً وسنداً، ونجدد البيعة على السمع والطاعة، وعلى بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وازدهاره». أما مساعد المدير العام للخدمات المساندة الأستاذ زكريا بن يوسف الذياب، فأعرب عن سعادته بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، مهنئاً سموه الكريم بهذه الثقة الكبيرة التي أولاها له والد الجميع خادم الحرمين الشريفي،وقال إن القرار الكريم نابع مما يتمتع به سموه من حكمة وبصيرة فائقة وحنكة ودراية في تحقيق الأمن والأمان لهذا الوطن، سائلاً المولى عز وجل أن يسدد خطاه ويوفقه لكل خير، مكملاً مسيرته لتقدم ورفعة وطننا. وهنأ أمين أمانة إدارات التربية والتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ منور بن حويطي السرحاني الجميع، بمناسبة القرار السامي الكريم بتعيين الأمير نايف ولياً للعهد، وقال إن الأحداث الأمنية التي مرت بها بلادنا الغالية برهنت على كفاءة وقدرة الأمير نايف على مواجهتها والتعامل معها بنجاح. ورفع مدير مكتب التربية والتعليم بطبرجل الأستاذ مرضي بن سليم الشراري التهاني بمناسبة تعيين الأمير نايف ولياً للعهد. وتقدم مدير إدارة الخدمات في تعليم الجوف الأستاذ مكمي بن مناحي الحمادي بأحر التهاني وأصدقها إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وقال إن هذا التعيين سيكسب البلاد المزيد من التقدم والاستقرار والأمان، لأنه «شخصية عرفت بالحزم والحكمة وبُعد النظر، ويتمتع بحنكة سياسية وأمنية وإدارية عالية, ويحظى بالتقدير والاحترام لدى الشعب السعودي والعربي والإسلامي ولدى المجتمع الدولي». وقالت مديرة الشؤون التعليمية بطبرجل الأستاذة طفلة بنت عاشق اللحاوي، إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - أيّده الله - خير خلف لخير سلف، «به التأمت الجروح وتوقف الدمع عن العطاء، وهو الرجل المناسب في مكان المناسب، نبسط لك يد الولاء ونبايعك على المنشط والمكره ونهنئ أنفسنا بهذه الثقة الملكية الغالية، أعزك الله بدينه وثبتك على الحق ونصر بك الدين وحفظ الله وطننا الغالي من كل سوء ومكروه». وبيّنت مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي الأستاذة عاليه بنت حسين، أنه حينما كان مصابنا أليماً بفقد سلطان الخير - غفر الله له -، منّ الله علينا بالرجال الثقات، فكان خبر تولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز منصب ولاة العهد، لهو رمية في موقعها وإن تجلّت الحكمة فهي تبرز حكمة خادم الحرمين الشريفين باختياره دوماً للأكفاء. وأضافت: «أضم كلماتي لكلمات الملايين من المواطنين بتهنئة الملك على حكمته في الاختيار وثانيها لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على الثقة الملكية وثالثها للشعب السعودي بوجود هذا الرجل الثقة ليكون درعاً متيناً وحصناً حصيناً». وقال مدير إدارة الإعلام التربوي الأستاذ عبدالعزيز بن سعود النبط إن مكانة الأمير نايف بن عبدالعزيز داخلياً وخارجياً، تشعر المواطنين في هذا البلد المعطاء بالطمأنينة، وبأن يساهم الأمير نايف بتعزيز مكانة وطننا الغالي الإقليمية والدولية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وقالت مساعدة مدير إدارة الإعلام التربوي الأستاذة عزة بنت علي البرجي: «إلى نايف الأمن والأمان، نبايعك ولياً للعهد، خير خلف لخير سلف، من حفظ - بعد الله - أمننا فله حبنا وتقديرنا، حفظك الله ورعاك وأعانك وسدد على الحق خطاك».