اختتم معرض ومكس النسائي 2010 دورته الرابعة التي انطلقت تحت شعار "نحو معارض عالمية احترافية" في فندق الإنتركونتننتال بالرياض مساء الجمعة الماضي، برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال بن عبدالعزيز آل سعود - حفظها الله - فيما زار المعرض عدد من صاحبات السمو الملكي والأميرات وصاحبات السعادة وسيدات المجتمع والأعمال والأكاديميات والأديبات والمثقفات والشاعرات والزائرات المهتمات؛ حيث بلغ عدد الزائرات أكثر من 15900 زائرة. وقد رعى المعرض وشارك فيه عدد كبير من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتنوعة في نشاطاتها ذات العلاقة بالمرأة واهتماماتها، التي شاركت بأكثر من 250 منصة، بما فيها الجوانب الحرفية والمقتنيات الفضية وتنسيق الحفلات، وغيرها من الخدمات والمنتجات المتنوعة. وقد أُقيم "ومكس 2010" على مساحة تزيد على 6600 متر مربع، وشمل 6 قاعات. وقامت الأميرة ريما بنت طلال بجولة مطولة في المعرض بعد افتتاحه، وسلمت الدروع للرعاة المشاركين فيه، كما حرصت على زيارة جميع أجنحة المعرض. كما زارت معرض المشاريع الصغيرة المصاحب للمعرض، الذي اشتمل على أكثر من 50 جناحاً، واطلعت على المشاريع الصغيرة المشاركة، وقدمت الجوائز للفائزات بجائزة ومكس النقدية في مسابقة مشاريع الأفكار الإبداعية التي نُظّمت على هامش المعرض، وهن: ريم فداغي وعذوب الهبدان وعهود الذواد وسهى البدر. وأظهرت الأميرة ريما إعجابها بتلك المشاريع المدعومة والممولة من بنوك حكومية وخاصة ومؤسسات وبرامج وطنية، كما شجعت الجهات الممولة وصاحبات المشاريع الصغيرة على هذه الخطوات التي تساهم في دعم وتطوير المرأة السعودية، فيما سلمت الجوائز لصاحبات أفضل المشاريع الصغيرة المشاركة. وأظهرت الأميرة ريما إعجابها بجميع الفعاليات، ومنها الديوانية الثقافية التي تحوي الأدب والشعر، وشارك فيها عدد من المثقفات والأديبات والشاعرات السعوديات، وكذلك مرسم الفن التشكيلي الذي شاركت فيه عدد من الفنانات التشكيليات السعوديات، ولقاء ومكس التدريبي الذي شارك فيه عدد من مراكز التدريب النسائي، إضافة إلى مبادرة ومكس لدعم الجمعيات الخيرية، منها جمعية مودة الخيرية النسائية لقضايا الطلاق وجمعية نقاء لمكافحة التدخين. وكان من مفاجآت ومكس 2010 مشاركة "عباءة جوخ" لعرض أكبر عباءة تُصنع وتُعرض بطول 23 متراً وعرض 21 متراً، أي بمساحة 283 متراً مربعاً. وذكرت مالكة جوخ للعبايات أن فكرة أكبر عباءة كانت قديمة لديها، ولكنها وجدت أن عرض أكبر عباءة سيكون أفضل من خلال معرض ومكس الرائع؛ وذلك بهدف إبراز أهمية العباءة لدى المرأة، وكذلك للدخول بهذا الإنجاز إلى موسوعة غينيس.