أزالت أمانة المدينةالمنورة كبائن كاميرات نظام «ساهر», التابع لإدارة المرور في الشوارع، ما أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين استدعى تدخل الإمارة. واستندت الأمانة في إزالة كبائن الكاميرات البارحة الأولى, إلى أن نصب الكاميرات يتم عبر شركة خاصة تتولى مسؤولية تشغيل المشروع «وعلى الشركة دفع رسوم مقابل شغل مساحة من الأرصفة». لكن إدارة المرور -طبقاً للزميل مصلح الحربي في عكاظ- رفضت هذا الإجراء على اعتبار أن «نظام ساهر ليس مشروعاً استثمارياً، بل مشروعاً وطنياً لحماية الأرواح»، ذاهبة إلى أن «الطرقات التي تشرف عليها وزارة النقل لا تفرض رسوماً على ساهر». وباشرت شرطة الخالدية في المدينةالمنورة التحقيق في شجار وقع بين مشغلي «ساهر» ومراقبي الأمانة، وخلصت إلى أن الطرفين «ليسوا سوى منفذين لتوجيهات وتعليمات مرجعياتهم الإدارية التي ألزمتهم بذلك».