سادت حالة من الطوارئ والحركة الزائدة للأطباء وطاقم التمريض والعاملات بقسم الحضانة داخل قسم الولادة بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بمحافظة الطائف اليوم بعد أن شاع خبر " اختطاف مولودة " حتى جرى التأكد من عدم صحة الشائعة وإن الإجراءات كانت تعود لتجربة فرضية تختبر وتقيس مدى قدرة العاملين ومن لهم علاقة بالمواليد والحضانة في التعامل مع حالات الاختطاف في حال وقوعها من أجل منعها في ظل الإجراءات المُشددة التي وضعت لتجعل من الصعوبة بمكان على ينوي القيام بمثل تلك الحالات الجنائية تنفيذ مخططه. ونفى الناطق الإعلامي بصحة الطائف سعيد بن عبد الله الزهراني شائعة الاختطاف وقال في تصريح ل " سبق " : ما حدث هي فقط 'تجربة فرضية‘ تقيس مدى وقدرة العاملات تحديداً بنفس القسم للتعامل مع مثل هذه الحالات ومعرفة الاستعدادات ومدى نجاحها في منع حدوث مثل هذه القضايا." وكشف الزهراني عن الإجراءات المُشددة والمعمول بها حالياً بقسم الحضانة على وجه التحديد من حيث إغلاقه وعدم فتحه إلا عن طريق البصمة وللأشخاص المعروفين فقط وأن مثل هذه التقنية على بوابات الحضانة تمنع مثل هذه التسللات من قبل أشخاص مجهولين. وأضاف أنه يُمنع كذلك الدخول لحضانة من أجل الزيارة والاكتفاء برؤية المواليد من وراء نافذة زجاجية بوجود العاملة بداخلها ولفترة قصيرة مؤكداً أن هناك مطابقة بين المولود ووالدته عن طريق أساور يتم وضع اثنتان منها بيد وقدم المولود وبلون معين مكتوباً عليها اسم والدته، أما والدته فيتم وضع إسوارة مماثلة لمطابقتها مع مولودها , مشيراً إلى أن مجموعة من الكاميرات تنتشر بالممرات والبوابات الداخلية والخارجية كاحتياطات مشددة تمنع مثل هذه التجاوزات من حيث حدوثها مؤكداً أن جولات مفاجئة من قبل المسئولين على هذا القسم بالذات وبشكل يومي لمعرفة تطبيقه الإجراءات ومدى نظاميته.