تمكنت الفرق الرقابية الميدانية التابعة لبلدية المسفلة الفرعية بأمانة العاصمة المقدسة، من إحباط نقل وتوزيع وبيع 140 كجم من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، حيث كان سائق ونيت يعتزم بيعها وتوزيعها على مطاعم الأسماك. ورصد أحد المراقبين الصحيين الحمولة، وعندما طلب من السائق التوقف للتأكد من وضعها؛ هرب السائق وترك السيارة المحملة بالأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
وقالت مصادر ل "سبق": "كان المراقب الصحي مصعب باجودة، يؤدي عمله الميداني ثم رصد أثناء جولته السيارة محملة بالأسماك تمرّ تحت كوبري شارع المنصور، ولاحظ أن هناك عشوائية في حمولتها، وعندما طلب من السائق التوقف للتأكد من وضعية الحمولة، هرب السائق على قدميه، وهو من إحدى الجنسيات المقيمة، وترك الحمولة والسيارة".
وأضافت: "تم التوجيه بإتلاف الأسماك التي بلغت كميتها 140 كجم وهي غير معروفة المصدر، وعليها آثار تلوث جراء النقل العشوائي وطريقة التوزيع غير الصحية، وتم التحفظ علي السيارة في بلدية المسفلة الفرعية، ومخاطبة الجهات المعنية لمعرفة هوية صاحبها ومعاقبته، وتغريمه، والتأكد من مصدر الأسماك الفاسدة".
وقال رئيس قسم المواد الغذائية ببلدية المسفلة الفرعية عامر الشريف: "البلدية لديها العديد من الفرق الميدانية التي تقوم خلال هذه الأيام بجولات مستمرة لمتابعة مثل هذه الظواهر، حيث تشهد مكةالمكرمة كثافة عالية للزوار والمعتمرين، ما يتطلب زيادة مراقبة المواد الغذائية والتأكد من سلامتها".
وأضاف "الشريف": "فرق البلدية ضبطت مساء أمس سيارة محملة بكمية كبيرة من الأسماك مجهولة المصدر كانت في طريقها إلى أحد المحلات تمهيداً لعرضها وبيعها، وعلى الفور تم التعامل مع الحالة".
وأكد المهندس غازي الحربي رئيس بلدية المسفلة الفرعية أن الأمانة حريصة على صحة المواطنين والمقيمين والزوار وستعمل على إبعاد كل ما يمكن أن يعرض حياتهم للخطر.
وأشار إلى أهمية تعاون الجميع من أجل مكافحة الظواهر السلبية المختلفة والإبلاغ عن أي ممارسات خاطئة قد تؤثر سلباً على عملية الإصحاح البيئي.