تُوفّي الطبيب المقيم محمد بسيوني "48 عاماً"، الذي يعمل بالطوارئ بمستشفى الملك فيصل بمكة؛ إذ وافته المنية وهو على سريره نتيجة إصابته بسكتة قلبية، حسبما كشف تقرير الطب الشرعي. وقد وُجدت الجثة في حالة تعفن بعد مضي أكثر من ثمانٍ وأربعين ساعة على الوفاة. وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" إلى أن الطبيب تغيّب عن العمل؛ ما حدا بزملائه الأطباء إلى الذهاب إلى منزله بحي الروضة، وعند وصولهم إلى الباب فاحت رائحة كريهة؛ فتم فتحه؛ ليشاهد الجميع صديقهم ورفيقهم ملقى على سريره؛ فجرى الاتصال بالجهات الأمنية التي باشرت الحالة، وكشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة طبيعية نتيجة الإصابة بنوبة قلبية أدت إلى سكتة قلبية وتوقف الدورة الدموية. وقد تم نقل الجثمان إلى ثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة وسط دعاء لبسيوني بالرحمة والمغفرة.