يرعى أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الحفل الرسمي لافتتاح فعاليات مهرجان جازان الشتوي السابع تحت عنوان "جازان الفل مشتى الكل"، يوم الجمعة الموافق25 من الشهر الحالي، بالقرية التراثية بالكورنيش الجنوبي في مدينة جيزان. وقال وكيل إمارة منطقة جازان، المشرف العام على المهرجان الدكتور عبدالله بن محمد السويد، إن المهرجان في نسخة العام الحالي، يسجل مشاركة أكثر من 60 جهة حكومية وأهلية، إلى جانب مشاركة كافة محافظات المنطقة، حيث تتنوع فعاليات المهرجان لتقام في مختلف المواقع السياحية بالمنطقة.
ونوه الدكتور "السويد" برعاية أمير منطقة جازان لهذا الحدث السياحي، لافتاً أنه يشهد خلال العام الحالي تنوعاً في الفعاليات، وزيادة الجهات المشاركة، لإبراز ما تزخر به المنطقة من إمكانات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة، فضلاً عن مشاركة 100 أسرة منتجة في المهرجان، من خلال مجالات حرفية ومشغولات يدوية .
وأشار إلى أن منطقة جازان تمثل وجهة سياحية هامة، وبخاصة في موسم إقامة مهرجان جازان الشتوي، حيث اعتدال الأجواء وتوافد أعداد كبيرة من الزوار والسياح للمنطقة، مما يجعل المهرجان فرصة لاستثمار إمكانات المنطقة المتنوعة والتعريف بها بعد أن حقق على مدار الأعوام الماضية، نجاحات كبيرة من حيث أعداد الزوار والسياح الوافدين من داخل المنطقة وخارجها، إلى جانب جودة البرامج وشموليتها لمختلف فئات وأفراد المجتمع وتنوعها بين نشاطات ترفيهية متنوعة وأخرى تدريبية وثقافية وجدت صدى واسعاً من قبل الزائرين.
وأوضح الدكتور"السويد"، أن مهرجان "جازان الفل مشتى الكل"، يسعى إلى استثمار تراث المنطقة الشعبي الزاخر وتقديمه كمنتج سياحي وذلك من خلال قرية جازان التراثية، الواقعة بكورنيش مدينة جيزان الجنوبي، والتي باتت معلماً حضارياً من معالم المنطقة لما تضمه من موروثات شعبية سواء في البيوت القديمة التي ترمز لنمط الحياة في المنطقة قديماً، أو من خلال المعروضات التقليدية والمطعم الشعبي .
ومن جهته، قال، رئيس مجلس إدارة مجموعة المستقبل لتنظيم المعارض والمؤتمرات - الجهة المنفذة لفعاليات مهرجان جازان الشتوي - الأمير خالد بن منصور بن جلوي، إن المهرجان سينعش الحركة السياحية بالمنطقة، لافتاً أنه من المتوقع أن تصل نسبة الأشغال الفندقية ل 95 %، وتحقيق إيرادات كبرى للمنطقة التي تمتاز بطفرة تنموية في مختلف المجالات.
وتوفع، زيادة أعداد مرتادي المهرجان لهذا العام، لمراعاته التنوع السياحي من خلال تقديم النشاطات الثقافية والترفيهية والكرنفالات وبرامج الأسرة والطفل والمسابقات والبرامج التوعوية، والبرامج البحرية والعروض المسرحية، وعروض الألعاب النارية والنحت على الرمال والرحلات البحرية، وعروض طيران المناطيد وعروض السيرك، فضلاً عن دورات ومسابقات رياضية ومعارض فوتوغرافية والمرسم الحر والمهرجانات الإنشادية.
ونوه بمساهمة مختلف الإدارات الحكومية والجهات المشاركة في المهرجان إلى جانب الجهود المتواصلة من قبل اللجان العاملة في التنظيم، والتي تسعى لضمان نجاح مهرجان جازان الشتوي وتحقيق أهدافه وذلك وفقا لتوجيهات أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مشيداً بمتابعة وكيل إمارة منطقة جازان المشرف العام على المهرجان .
وأكد الأمير خالد، أن الجميع يطمح ليكون مهرجان العام الحالي واجهة مشرقة لما تمتلكه المنطقة من موروث شعبي وتنوع تراثي، مشيراً إلى أن هذه التظاهرة السياحية باتت تشكل علامة مميزة في مسيرة الاهتمام بتراث منطقة جازان الموصول بحاضر المنطقة المزدهر.
كما أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان، المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، أن فرع الهيئة بالمنطقة يتابع جاهزية الفنادق والشقق المفروشة لاستقبال الزوار والسياح، حيث شُكّلت لجان رقابية للإشراف على الفنادق والشقق والتأكد من جاهزيتها ومدى التزامها بالأسعار المناسبة، مشيراً إلى أن اللجان العاملة في المهرجان تعمل ليشهد المهرجان نقلة نوعية في مسيرته حيث تم اعتماد برامج وفعاليات تشمل كافة فئات المجتمع.