يرعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بمقر القرية التراثية بالكورنيش الجنوبي في 30 صفر الجاري، حفل افتتاح مهرجان جازان الشتوي الرابع الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار تحت عنوان «جازان الفل مشتى الكل»، ولمدة شهر. وذكر وكيل إمارة منطقة جازان رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الدكتور عبدالله السويد، أن المهرجان يسعى لإبراز ما تزخر به المنطقة من إمكانات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة، وما تمثله بصفتها واجهة سياحية هامة، خاصة خلال فصل الربيع, حيث اعتدال الأجواء وتوافد أعداد كبيرة من الزوار والسياح للمنطقة، ما يجعل المهرجان فرصة لاستثمار إمكانات المنطقة المتنوعة والتعريف بها، مبرزا النجاحات الكبيرة التي حققها المهرجان في الأعوام الماضية من حيث أعداد الزوار والسياح الوافدين من داخل المنطقة وخارجها، إلى جانب جودة البرامج وشموليتها لمختلف فئات وأفراد المجتمع وتنوعها بين نشاطات ترفيهية متنوعة وأخرى تدريبية وثقافية وجدت صدى واسعا من قبل الزائرين. وأوضح السويد أن المهرجان يسعى أيضا إلى استثمار تراث المنطقة الشعبي الزاخر وتقديمه منتجا سياحيا، وذلك من خلال قرية جازان التراثية الواقعة في كورنيش جازان الجنوبي التي باتت معلما حضاريا من معالم المنطقة، لما تضمه من موروثات شعبية سواء في البيوت القديمة التي ترمز للحياة في المنطقة قديما أو من خلال المعروضات التقليدية والمطعم الشعبي، مبينا أن المهرجان يشمل نشاطات ثقافية وترفيهية وكرنفالات وبرامج الأسرة والطفل، كما يشتمل المهرجان على مسابقات، وبرامج توعوية، والبرامج البحرية، وعروض المسرحيات، وكذلك عروض الألعاب النارية، والنحت على الرمال، والرحلات البحرية، وعروض طيران المناطيد، وعروض السيرك، ودورات ومسابقات رياضية، ومعارض فوتوغرافية، إضافة إلى المرسم الحر والمهرجانات الإنشادية. وأثنى السويد على مساهمة مختلف الإدارات الحكومية والجهات المشاركة في المهرجان، إلى جانب الجهود المتواصلة من اللجان العاملة في المهرجان التي تعمل منذ وقت مبكر لضمان نجاح مهرجان جازان الشتوي وتحقيق أهدافه.