تكشّفت تفاصيل جديدة عن قضية الطفلَيْن السعودي واليمني، اللذين فُقدا أمس الأول الأحد عندما خرجا من مدرستهما وقت الفسحة بحي العمال بمدينة الدمام، وصعدا عبر القطار إلى مدينة الرياض، حيث تعرف عليهما مواطن هناك، وأبلغ عنهما الجهات الأمنية، التي أعادتهما إلى مدينة الدمام عبر القطار. وفي التفاصيل، أُحيل ملف القضية لمحافظة الدمام لاستكمال التحقيقات، ومحاولة التعرف على كيفية خروجهما من المدرسة، والوسيلة التي نقلتهما لمحطة القطار التي تبعد عن مدرستهما قرابة 5 كيلومترات.
وبيّنت مصادر ل"سبق" أن إحالة ملف القضية للمحافظة جاء بناء على ما اقتضته الحاجة؛ لمحاولة الحصول على أي معلومة من الطفلين، وتوفير مكان مناسب لسحب المعلومات منهما بعد ظهورهما مصدومين من الحادثة؛ إذ لم يستطع أحد أن يستنطقهما عند سؤالهما عن كيفية وأسباب خروجهما من المدرسة وذهابهما للرياض.
وحصلت "سبق" على صور تُظهر لحظة استقبال ذوي الطفل السعودي في محطة قطار الدمام مساء الأحد، بعد إعادته والطفل اليمني من محطة قطار الرياض.