تصدّر الأمير الوليد بن طلال قائمة الشخصيات الأقوى تأثيراً من بين 100 شخصية مؤثرة في "تويتر" بالسعودية خلال عام 2014 م، فيما جاء الشيخ صالح المغامسي ثانياً والأول تأثيراً على نطاق الدعوة والفقه، واحتلّ اللاعب المعتزل ماجد عبدالله المرتبة الثالثة على القائمة العامة والأولى على مستوى نطاق الرياضة والإعلام الرياضي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وحلّ رابعاً على القائمة الإعلامي أحمد الشقيري والأول على نطاق الصحافة والإعلام، فيما تصدّر الكاتب محمد الرطيّان نطاق الكتابة والتدوين، والممثل ناصر القصبي التمثيل والمسرح، وحقّق الشاعر فهد المساعد المركز الأول في نطاق الشعر.
أما أقوى السيّدات تأثيراً ب"تويتر" خارج دوائر النشاطات جاءت السّيدة أميرة الطويل أولاً والدكتورة نوال العيد ثانياً.
وعلى صعيد الجهات الحكومية جاءت وزارة الخدمة المدنية كأقوى هذه الجهات تأثيراً، تلتها وزارة التربية والتعليم، فالإسكان ثالثاً، فيما تصدّرت "جامعة القصيم" الجامعات السعودية، تلتها "جامعة الملك فيصل" بالمرتبة الثانية، ف"جامعة الجوف" ثالثاً.
وقال "رياض سعد" مدير عام موقع المرصد السعودي للإعلام الاجتماعي "إلمام" الذي أصدر هذه القائمة في تقريره السنوي عن التأثير الاجتماعي في السعودية الصادر أخيراً، إن التقرير تجاوز عدد صفحاته التسعين صفحة تضمن تفصيلاً لدوائر التأثير وقائمة مفصّلة بأقوى المؤثرين؛ ذلك في عملية مسح تمّت لما يزيد على 330 مليون عملية تفاعل تم رصدها في 1770 حساباً مؤثراً على موقع "تويتر" وحده، في فترة زمنية محدّدة استغرقت 330 يوماً شملت عدة عمليات منها عدد مشاركة المحتوى من قِبل آخرين وحجم الإعجاب به، ومعدل المتابعة، ومدى الانتشار، ومعدل الظهور، ومعدل مرجعية الحساب.
وبيّن: "تضمّن التقرير رصد عدة نطاقات مختلفة منها الدعوة والفقه، والصحافة، والإعلام الرياضي، والقطاع الحكومي، والتمثيل والمسرح، والإنشاد، والإعلام الجديد، والشعر، والنشاط المجتمعي، وروّاد الأعمال، والرجال، والسيّدات، وشركات الاتصالات... وغيرها من النطاقات الأخرى"، مؤكداً أن هذا التقرير يخص دوائر التأثير وفق النشاط المهني مع ملحق للتأثير حسب الجنس بغض النظر عن توجهاتهم داخل تلك الدوائر".