أطلقت وكالة التفتيش وتطوير بيئة العمل نظام "تفتيش" لتطبيق مخالفات نظام الوزارة آلياً، عبر البحث والاستعلام في قواعد بيانات المنشآت، ليستفيد منها المفتشون في إظهار معلومات أي منشأة مخالفة، ورصد المخالفات آلياً، عبر أجهزة لوحية يزودون بها في الميدان. وتأتي هذه المرحلة الانتقالية في نشاط التفتيش بالوزارة تفعيلاً لتطبيقات الحكومة الإلكترونية، وتسهيلاً لعمل المفتشين في رصد المخالفات بالميدان إلكترونياً، كما يمكن هذا النظام المفتشين من أداء مهام التفتيش الميداني باستخدام أجهزة لوحية "ميني آيباد"، مما يوفر لإدارة التفتيش سهولة متابعة وقياس أداء المفتشين، واستخراج التقارير الخاصة بالزيارات وجدولة الزيارات إلكترونياً من خلال التطبيق الخاص بالتفتيش.
وقال وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل، الدكتور عبدالله أبو اثنين، إن هذا المشروع يعد من المشاريع المتميزة والابتكارية، والتي تشكل استجابة لتوسع نشاط التفتيش من جهة، وتوظيف التطور التقني في عمل الوزارة من جهة أخرى، لافتاً أن النظام يهدف إلى تسهيل مهام المفتشين والمفتشات من خلال رصد المخالفات إلكترونياً عبر تطبيق يتم تحميله على الأجهزة الكفية، دون الحاجة إلى استخدام الورق في رصد المخالفات، وذلك بكفاءة وفاعلية عالية.
وأوضح "أبو اثنين" أن النظام يتميز بجوانب عدة، ومن أهمها الربط الإلكتروني مع قاعدة بيانات وزارة العمل ووزارة التجارة والصناعة، للاطلاع على تفاصيل بيانات ملف المنشأة أو السجل التجاري إلكترونياً، وكذلك الاطلاع على كافة التفاصيل التي تم ضبطها في الزيارات السابقة والحالية، كإقرار المخالف وصاحب العمل بالمخالفة؛ وإمكانية إضافة الصور والمستندات لكل مخالفة يتم ضبطها بشكل إلكتروني.
وأضاف "أبو اثنين" أن النظام يتميز بأتمتة آلية التواصل مع جميع مكاتب العمل، لمتابعة أي مخالفة يتم رصدها في مكتب عمل آخر إلكترونياً، إلى جانب الاستفادة القصوى من زيارة المفتش للمنشآت، من خلال تعبئة استبيان عام لمعرفة بعض المعايير الإضافية عن المنشآت الغير مخالفة، وتفعيل التواصل بين الوزارة ومسؤولي المنشاة والعاملين؛ عبر إرسال رسائل نصية فورية تحتوي على ملخص الزيارة ورقم فاتورة سداد في حال وجود مخالفة ليتم سدادها بشكل آلي.