هنأ محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهم الله - والشعب السعودي الكريم بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1436-1437ه. وعبّر محافظ المؤسسة عن شكره للقيادة الحكيمة على دعمها السخي واهتمامها اللا محدود في كل ما من شأنه تحقيق الاستثمار في المواطن وتهيئة المناخ الذي يجعله فاعلاً في تنمية وطنه، ومن ذلك عنايتهم الكريمة بقطاع التدريب بالمملكة، وتوفير كافّة الإمكانات للمؤسسة لتسهم في بناء أجيال مدرّبة تدريباً احترافياً ومتخصصاً يتناسب مع احتياجات سوق العمل السعودي.
وأكد محافظ المؤسسة اعتزازه بالميزانية الجديدة للمؤسسة التي ستسهم في تطوير مسارات التدريب التقني التي لا ينتهي دورها عند تقديم البرامج التدريبية في المنشآت الحكوميّة، وإنما يمتد بتنفيذ المؤسسة لبرامج شراكات استراتيجية مع مؤسسات تدريبية دوليّة لديها الخبرة المتخصصة في مجال التدريب التطبيقي، وتمتلك الكفاءة العالية التي تساعدها على تأهيل كوادر وطنيّة سعودية ماهرة بمقدورها تلبية متطلبات سوق العمل فور تخرجها، وذلك من خلال مسار "كليّات التميّز" والبالغ عددها حالياً (37) كلية منتشرة في مختلف مناطق المملكة.
وقال الدكتور الغفيص: الميزانية الجديدة للمؤسسة والبالغة (5,274,430,000) ريال ستساعدها على المضي قدماً نحو استكمال تنفيذ مشاريعها الإنشائية المتوقع أن يبلغ عددها خلال الأعوام الأربعة المقبلة (67) كليّة، منها حوالي (38) للبنين، و(29) للبنات، بهدف رفع الطاقة الاستيعابيّة إلى (150) ألف طالب وطالبة من خريجي وخريجات الثانويّة العامة، بهدف زيادة فاعلية نظام التدريب التقني بالمملكة، وذلك؛ من خلال استقطاب مشغِّلين دوليين بطرح منافسة متعددة المراحل تستهدف اختيار أفضل مقدمي التدريب عالمياً للتشغيل المستقل للكليات الجديدة في عددٍ من مناطق المملكة، وتتولى المؤسسة عمليات التنظيم والتمويل والإشراف على هذه الكليات بالمشاركة مع صندوق تنمية الموارد البشرية.