كشفت التحقيقات التي يجريها مركز الشرقيةبالطائف، مع المقيم اليمني، بائع الملابس النسائية، والذي نشرت "سبق" أمس قصة علاقته بالفتاة الأفغانية وكيفية استدراجه لمنزل شقيقتها لقضاء سهرة حمراء وتفاصيل تضليله على جهات التحقيق، حيث تم استدعاؤه وإخضاعه للتحقيق مرة أخرى، فيما تولت فرق البحث الجنائي عملية التحري عن الواقعة. وقد قامت الجهات الأمنية بتفتيش مسكن "اليمني" وعثر على قصاصات من الورق بها أرقام هواتف لأكثر من خمس نساء من خلال أسمائهن، إضافة إلى رسائل تهديد للفتاة الأفغانية، ومحاولة الظهور من خلالها بأنه جارهم، وأنه ينصحهم وخلافه، وقد اعترف بتفاصيل علاقته بالفتاة الأفغانية تحديداً ومع نساء أخريات. كما تم الانتقال مع اليمني لمنزل الفتاة للتأكد من موقعه, حيث كشف لهم أنه تردد على المنزل أكثر من أربع مرات, وأقام علاقة مع الفتاة, حتى استدرجته لمنزل شقيقتها الذي تعرض فيه للضرب. وكشفت مصادر خاصة ل "سبق" أن "اليمني" مخالف لنظام المهنة بوصفه "عامل بناء" فيما يعمل بائعاً في محل للملابس النسائية اتخذه لعقد علاقات مشبوهة مع مجموعة من النساء. واستوقفت الشرطة بالطائف بمتابعة مديرها اللواء مسلم الرحيلي، الوافد اليمني رهناً للتحقيق كونه غيّر أقواله التي كان سجلها أول مرة، فيما يتم استكمال بقية الإجراءات لحين إحضار الأشخاص المعتدين عليه بعد التعرف على المنزل الذي قاموا بالاعتداء عليه فيه. ويُعتقد أن يكون بين هؤلاء المعتدين وبين الفتاة الأفغانية علاقة، حيث إنها ربما تكون قد فكرت في الحصول على هاتفه الجوال الذي يحمل صورها، واستنجدت بهم لهذا الغرض، حيث تحقق لها ذلك. ومن المتوقع أن يتم استدعاء الفتاة مع والدها كما سيتم عرض الأشخاص على الوافد اليمني للتعرف عليهم وتأكيدهم. وكان البائع اليمني (30 سنة) قد تعرف على فتاة أفغانية أثناء ترددها على المحل الذي يعمل به، حيث بدأت بينهما علاقة حب، استمرت حتى اتفاقهما على اللقاء في منزلها، حيث التقيا هناك عدة مرات، وقام بتصويرها بهاتفه الجوال وهي بجانبه، كما قامت هي بتصويره وهو بجانبها، واستمرت العلاقة بينهما حتى شابها بعض الفتور من جانب الفتاة، حيث لجأ اليمني إلى تهديدها بالصور كي يلتقيا مجدداً، فما كان منها إلا أن استدرجته إلى أحد المنازل، بعد أن وعدته بقضاء ليلة حمراء معها، إلا أنه وجد نفسه بين يدي 7 أشخاص مجهولين انهالوا عليه بالضرب المبرح، ولقنوه علقة ساخنة, وقاموا بتعريته وتصويره بكاميرا فيديو. وادعى "اليمني" لجهات التحقيق أن فتاة حضرت لديه بالمحل واشترت منه فستانين، أحدهما استلمته، والآخر طلبت منه تعديل مقاسه لدى الخياط، واتصل بها بعد الانتهاء من تعديله، وطلبت منه أن يوصله إليها بالمنزل، وأثناء توصيله اعترضه هؤلاء الجناة الذين ظنوا أنه كان يقصدها، ولكن التحقيقات كشفت حقيقة القصة والعلاقة بين اليمني والفتاة الأفغانية.