استقبل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، اليوم، الخميس، في مقر الوزارة بالرياض، أعضاء مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولفيف من مسؤوليها الذين قدموا للسلام وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للشؤون الإسلامية. ورحب الدكتور "أبا الخيل" بالوفد الزائر مثمناً جهود الجامعة ومسؤوليها في خدمة الوطن، والتسابق على كل ما يرفع رسالة الجامعة العريقة وأهدافها، ويحقق المصالح المرجوة منها حتى أضحت محطاً للنظر، وفي مقدمة الجامعات على المستوى الداخلي والإقليمي والعربي والإسلامي بل والعالم أجمع، بفضل جهود أبنائها وقادتها، وما حظيت به من دعم وتأييد ، ومؤازرة ومساندة ومباركة ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعاونه، ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله .
وقال الوزير الدكتور"أبا الخيل": إن الجامعات وخصوصاً جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ينظر إليها نظرة خاصة، ويتطلع منها الشيء الكثير في كل ما يعدل المسار، وينشر الفضائل ويقوي اللحمة الوطنية المبنية على الأسس الشرعية، ويعزز الانتماء لدى الناشئة ذكوراً وإناثاً بعقيدتهم، وبلادهم، وولاة أمرهم .
وختم وزير الشؤون الإسلامية كلمته بالشكر للوفد الزائر وتوجيه الشكر والتقدير إلى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سابقاً، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير التعليم العالي رئيس مجلس الجامعة سابقاً الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، ولكل من أعانه في عمله السابق برأي، أو جهد أو مشورة، أو أي أمر كان صغيراً، أو كبيرًا.
حضر الاستقبال مدير جامعة الملك خالد، الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، الذي قال عنه الدكتور أبالخيل: "إن له جهوداً معروفة ومعلومة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عندما كان مشاركاً لنا في أعمالها، وبرامجها واليوم يترسم، ويتسنم جامعة مهمة وهي جامعة الملك خالد في أبها، وقد بذل جهوداً كبيرة في خدمة هذه الجامعة وتحقيق رسالتها والقيام بمهامها، كما حضر الاستقبال عدد من مسؤولي الوزارة .