وقع صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا مع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مذكرة تفاهم بين اللجنة والجامعة. وقال الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود عقب توقيع المذكرة أنها تأتي انطلاقاً من لجنة الدعوة في إفريقيا وهي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – وبمتابعة من علماء هذا البلد ومن المسؤولين في هذه الجامعة، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أخذت زمام الامور والسبق في كل ما من شأنه رفعة كلمة لا إله إلا الله خفاقة في هذه البلاد وفي أصقاع بلاد المسلمين وفي كافة القارات، وهذه المذكرة تتمثل في ترشيح الطلبة من القارة الإفريقية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي نعتبرها الجامعة الأم في المملكة. وأضاف: انطلاقا من ذلك سخرت اللجنة جميع إمكانياتها ونشاطاتها لخدمة هذا التوجه وخدمة الجامعة ديناً ووطناً، وبالتالي ستكون في أرض الواقع من خلال مقابلة الأشخاص المسؤولين في تلك البلاد من خلال المناشط التي تقوم بها اللجنة في الدول الافريقية. وأكد صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود أن الجامعة تحتضن لجنة الدعوة في إفريقيا في منتدياتها ونشاطاتها، وشكر الجامعة وخص الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على ما يوليه لهذه اللجنة والمناشط الأخرى من رعايته التامة. من جانبه، رحب أبا الخيل بصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان في رحاب الجامعة وشكره على مبادرته وحسن ظنه وثقته بالجامعة ومنسوبيها، وقال: ما قام به سموه من تقديم الجامعة على الجامعات السعودية في توقيع هذه المذكرة التي تتضمن عدداً من البنود المهمة والايجابية التي تخدم مصلحة طلاب المنح من القارة الافريقية، وكل بنود مذكرة التفاهم منضبطة بالأوامر والأنظمة والتعليمات والقرارات والشروط والضوابط التي تعمل بها الجامعة لتكون الرؤية واضحة والمسيرة حسنة، وليتم التنسيق مع لجنة الدعوة في افريقيا التي يرأسها سموه الكريم بكل وضوح وشفافية ليتم اختيار الطلاب الإكفاء الذين يكونون قدوة لغيرهم ويحققون ما يرجى منهم تحقيقه خلال دراستهم في الجامعة، وإن شاء الله سنعمل مع هذه اللجنة من أجل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم. وأضاف: متفائلون بكل ما يحقق تطلعات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- والذين لا يألون جهداً في كل ما يهيئ الجو المناسب للعلم وأهله وطلابه والمتخصصين من أبناء هذا الوطن أو أبناء الأمة الإسلامية وفق رؤية واضحة ومنهج قويم يعتمد الوسطية والاعتدال في الطرح والمعالجة ولا يخرج عن مبادئ الشريعة الإسلامية الحقة التي تأمر بكل خير وتنهى عن كل شر وتثري جوانب اليسر والسماحة ورفع الحرج بين أبناء المجتمعات، وهذا المنهج يعتمد التنسيق الرسمي مع الجهات الرسمية في البلدان التي يستقطب منها طلاب المنح ويكون العمل بهذا سليما وبعيدا عن الاجتهادات الفردية. وتابع: أشكر الله العلي القدير ثم أشكر ولاة أمرنا على دعمهم وتأييدهم ومؤازرتهم والشكر موصول لصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود على تواصله والشكر لمعالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي لا يألو جهدا في كل ما يحقق أهداف ورسالة الجامعة. حضر توقيع الاتفاقية عدد من وكلاء الجامعة والمسؤولين في الجامعة.