في يوم وصوله لمنطقة نجران، عبّر عددٌ من المسؤولين في نجران، عن سعادتهم بصدور الأمر السامي الكريم بتعيين الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أميراً للمنطقة، مؤكدين أن الأمير رجل كريم وسياسي فذ وإداري محنك أمضى وقتاً طويلاً في دفع عجلة التقدم والتنمية. وقال مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن: "منطقة نجران، وهي تستقبل الأمير بالفرحة موعودة بنهضة حضارية جديدة تكمل ما بدأه أمراؤها السابقون الذين كان آخرهم الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، الذي ترك بصمات تنموية في المجالات كافة، وسيكملها - بإذن الله - الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد".
وأضاف: "نحن في جامعة نجران نتطلع الى تشريفه لنا بزيارة المدينة الجامعية التي سبقت الجامعات العشرين التي أُنشئت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله - إذ انتقلت جميع كليات البنين والعمادات المساندة وإسكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإدارات والموظفين كافة للمدينة الجامعية الجديدة التي تعد أكبر جامعة سعودية من حيث المساحة، وما كان ذلك ليتم لولا الدعم السخي من القيادة، اذ يوجد في المدينة الجامعية خمسة وستين مشروعا مما سيمكّنها من نقل كليات الطالبات كافة والمستشفى الجامعي بداية العام المقبل، وهذا سيساعد على تأدية الجامعة دورها التنموي في المنطقة".
وأوضح أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق، قائلاً: "خادم الحرمين الشريفين يجعل دائماً خدمة الوطن نصب عينيه، فهو الحريص على عزة الوطن ورفعة شأن المواطن، وإن تعيين الأمير جلوي بن عبد العزيز أميراً لنجران سيكون له الأثر الكبير والمؤثر في حركة التطور والرقي، وأن المنطقة مقبلة - بإذن الله تعالى - على إنجازات كبيرة ستتحقق - بفضل الله - ثم بالمتابعة من سموه الكريم".
وبيّن: "أميرنا المحبوب جلوي بن عبد العزيز - رعاه الله - له تاريخ طويل ومشرق والجميع يشهد له، ونجران اليوم في أزهى حللها تنتظر قدومه وأهاليها تملأ قلوبهم الفرحة والسعادة بمجيئه إليهم فلديهم الكثير من الأحلام والطموحات التي يثقون تمام الثقة، بأن سموه سيحقّقها لهم، فأرحب يا صاحب السمو في دارك وبين أبنائك المخلصين".
من جانبه، قال مدير عام الشؤون الصحية في نجران صالح بن سعد المؤنس: "يعكس الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أميراً لنجران، العناية الفائقة التي تجدها المنطقة كغيرها من مناطق بلادنا الغالية، ولذلك لما عُرف عن الأمير من حُسن القيادة، وعلو الهمة والخبرة الإدارية الطويلة، التي اكتسبها من خلال عمله نائباً لأمير المنطقة الشرقية، وحبه للعمل، وحرصه على النجاح وطموحه الكبير وتطلعاته لتحقيق أقصى درجات النجاح لكل ما يُوكل إليه من مهام".
وقال محافظ شرورة إبراهيم عاطف آل عاطف: "أهالي شرورة استبشروا خيراً بتعيين الأمير جلوي بن عبد العزيز أميراً للمنطقة، وهو قرار يأتي ضمن حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بجميع مناطق المملكة، ومنطقة نجران جزءٌ لا يتجزّأ من الوطن الغالي"، لافتاً إلى أن الأمير جلوي بن عبد العزيز عَلمٌ من الأعلام الذين بذلوا الغالي والنفيس في خدمة البلاد، ورجل كريم ابن رجل كريم وسياسي فذ، وإداري محنك، أمضى وقتاً طويلاً في دفع عجلة التقدم والتطوير والتنمية التي تكفل للمواطن حياة كريمة، بهذه المناسبة، أقدم وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أهالي شرورة كافة، التهنئة للأمير جلوي بن عبد العزيز، على هذه الثقة الملكية الغالية وأجدّد السمع والطاعة لولاة الأمر في العسر واليسر والمنشط والمكره".
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بإمارة نجران محمد بن مهدي غشام: "اليوم يسطر بأحرف من ذهب في تاريخ منطقة نجران التي تزيّنت بأجمل حلة وخرج أهلها مردّدين أسمى عبارات الترحيب بالأمير جلوي بن مساعد بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، رافعين أطيب التهاني على شرف الثقة الملكية الكريمة متمنين دوام التوفيق والسداد لخدمة الدين ثم الملك والوطن".
واستكمل: "مما لا شك فيه أن منطقة نجران ستسجّل مع وصول أميرها المحبوب موعداً جديداً في مواصلة مسيرة التنمية والتطوير للسير بها نحو التقدم والرقي ومنطقة نجران لاتزال بيئة خصبة للمنجزات التي ستوقع باسم أميرها الجديد، فأهالي منطقة نجران يتقدمون بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على اختيارها في تعيين الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أميراً للمنطقة لما يملكه من سجل حافل مليء بالإنجازات، من خلال توليه المناصب الإدارية والقيادية التي تولاها ، فكل مَن تعامل أو عمل تحت إدارته يشهد له بأنه استطاع بحنكته وخبرته الطويلة تحقيق إنجازات الخدمة الوطن والمواطن".
وقال المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران الدكتور عبده الزبيدي: "هذه الثقة الكريمة أتت مترجمة للرؤى والتطلعات من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يضع نصب عينيه دائماً خدمة الوطن ورفعة شأن المواطن، فمنطقة نجران الجزء الغالي من بلادنا تشهد تطوراً ونهضة في عديد من القطاعات الخدمية، ومنها القطاع الصحي فيعتبر مستشفى الملك خالد بنجران من أهم المستشفيات التخصّصية المرجعية المجهزة بأحدث ما توصلت إلية التقنيات الطبية الحديثة والمراكز التخصّصية، إضافة إلى المشاريع التطويرية للأقسام التي تهتم بخدمة المواطن، كما أن هذه الثقة الملكية تترجم ما يتمتع به الأمير جلوي بن عبد العزيز، من بُعد نظر وإلمام بالأمور القيادية والإدارية ومن تواضع جم وخبرة طويلة في خدمة الوطن الغالي".
وقال مدير إدارة مرور منطقة نجران العقيد يحيى بن إبراهيم الشهراني: "باسمي وباسم ضباط وأفراد مرور منطقة نجران، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه الثقة الملكية الغالية من قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة تعيين الأمير جلوي بن عبد العزيز أميراً لمنطقة نجران، سائلين المولى - عزّ وجلّ - أن يعينه في أداء مهامه ويسدّد خطاه، وأن يحفظ هذه الدولة تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده، متمتعين بالأمن والأمان ولباس الصحة والعافية".