استبشر أهالي منطقة نجران بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أميراً لنجران منطقة الآثار والتاريخ والكرم والوفاء بعد فترةٍ من الترقب والانتظار. وإننا نرحب بالأمير أخاً للكبير وأباً للصغير، ونهنئه على هذه الثقة الملكية الغالية، التي هو أهلٌ لها، حيث نال شرف ثقة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، التي تعد وسام شرف لكل مواطن في هذه الدولة العزيزة، وذلك لما هو مشهود له من الحنكة والخبرة الإدارية طيلة فترة عمله السابقة في عدد من الميادين الوطنية لخدمة دينه ومليكه ووطنه. وأهالي نجران يرحبون بالأمير جلوي، ويتطلعون لمواصلة عملية التطوير والبناء لهذه المنطقة الغالية من وطننا العظيم، حيث إنها تُعد من المناطق التي حباها الله سبحانه وتعالى ببيئات متعددة ما بين الجبل والوادي والواحة والكثبان الذهبية والصحراء الشاسعة. كما تحتضن نجران عديداً من الأماكن الأثرية والتاريخية، التي من أهمها موقع الأخدود الأثري الذي نزل ذكره في القرآن الكريم، فأهلاً ومرحباً بسموكم الكريم أميراً لمنطقة نجران بلد الآثار والتاريخ، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد على الخير خطاكم لخدمة هذا الوطن الشامخ.