معاناة غريبة في نوعها يواجهها مراجعو المراكز الصحية والأولية، بمرتفعات عسير، حيث يجلسون منتظرين على مقاعد حديدية، على الرغم من انتشار الإنفلونزا الموسمية، وانخفاض الحرارة، والتي تصل إلى درجات متدنية هذه الأيام، حيث تواجه المنطقة برودة في الطقس، لتتحول هذه الكراسي إلى أشبه ما يكون بقالب ثلجي. ويقول مراجع مركز رعاية أولية بمدينة أبها إنه استغرب من قيام الشؤون الصحية بوضع كراسي حديدية في ممرات المركز، على الرغم من برودة الطقس إلى درجة أن المريض لا يطيق الجلوس على الكراسي التي تزيد المرض سوءاً، وأضاف أنه اضطر إلى أخذ سجادة لتجلس عليها والدته المسنة التي لا تطيق الجلوس على الحديد، فضلاً عن أن يكون بهذه البرودة.
وأردف بأن برودة الحديد لا تؤثر على مرضى الإنفلونزا فقط، بل يوثر على مرضى العظام بشكل عام، بل قد تكون سبباً رئيساً في الإصابة بآلام المفاصل والظهر عند الأصحاء.
وطالب مراجعون وزارة الصحة بإعادة النظر في الكراسي الحديدية المنتشرة في أغلب مراكز ومستشفيات المنطقة، وذلك من خلال إعادة تهيئتها حتى لا يتأذى منها المرضى.