تشهد منطقة البقاع، في شرق لبنان، توتراً شديداً تخللته أعمال خطف وقتل، على خلفية إعلان "جبهة النصرة"، إعدام عنصر في قوى الأمن الداخلي "علي البزال" محتجز لديها منذ أغسطس الماضي، وقَطَعَ مواطنون طرقات بالإطارات المشتعلة، وراحوا يوقفون السيارات ويدققون في هويات ركابها. وأفاد مصدر أمني محلي ب"العثور على جثة رجل ثلاثيني من بلدة عرسال مقتولاً بالرصاص" على مقربة من بلدة البزالية، التي ينحدر منها "البزال". ولم يكن في الإمكان التأكد من مقتل الأخير من الأجهزة الأمنية الرسمية.
و"علي البزال" واحد من 27 عسكرياً وعنصراً في قوى الأمن تحتجزهم "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" منذ مطلع أغسطس، بعد معركة استغرقت أياماً مع الجيش اللبناني وقعت في منطقة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا.
وإذا صح مقتل "البزال"، يكون العسكري الرابع الذي يتم إعدامه بين المخطوفين؛ فقد أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" جنديين، وأعدمت "جبهة النصرة" جنديا ثالثاً.