اعلنت الحكومة اللبنانية السبت ان "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في سورية، اعدمت جنديا لبنانيا كان محتجزا رهينة لديها اثر مواجهات وقعت في محيط بلدة عرسال في شرق لبنان على الحدود مع سورية. وقال وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل في ختام اجتماع لكبار المسؤولين الامنيين اللبنانيين انه جرى "عرض للعمليات العسكرية الدائرة في منطقة عرسال وما رافقها من قيام القوى الارهابية التكفيرية بقتل الجندي محمد حمية والتهديد بقتل المزيد من العسكريين الابطال المخطوفين". وعلى احد حسابات جبهة النصرة على تويتر اعلنت ان "محمد حمية أول ضحية من ضحايا تعنت الجيش اللبناني الذي أصبح ألعوبة بيد الحزب الايراني" في اشارة الى حزب الله الشيعي اللبناني. وهو التبني الاول الذي تقوم به جبهة النصرة منذ خطف حوالى 30 جنديا وعنصرا من قوى الامن في 2 اغسطس في عرسال التي شهدت مواجهة دامية بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سورية وذكرت تقارير امنية انهم مزيج من "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" وكتائب مقاتلة اخرى. وانتهت المواجهة بعد ايام بانسحاب المسلحين الى خارج عرسال وسورية، بعد مقتل 20 عسكريا في الجيش و16 مدنيا وعشرات المسلحين. وفي نهاية اغسطس ومطلع سبتمبر اعدم تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يحتجز قسما من الرهائن، جنديين لبنانيين. ويطالب الخاطفون بانسحاب مقاتلي حزب الله من سورية وبصفقة تبادل سجناء معتقلين في لبنان.