قام الدفاع المدني بأضم بالتنسيق مع البلدية ومرافقتها بفتح طريق قرية (قراض السوحة) بعد احتجاز للمواطنين دام 48 ساعة، وذلك عقب مناشدة الأهالي عبر "سبق". وكان الأهالي بمحافظة أضم التابعة لمنطقة مكةالمكرمة ناشدوا في ساعة متأخرة من مساء البارحة فتح الطريق، ونقلت "سبق" معاناتهم لمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة، والتي نسّقت مع إدارة الدفاع المدني بأضم.
وانتقل النقيب محمد بن ياسين العيافي للقرية، ووقف على الطريق عند الساعة 1.30 فجراً، ليؤكد بنفسه أن الطريق مغلق ولا يمكن عبوره من قبل المواطنين، مما يستوجب التنسيق مع الجهات المسؤولة لفتح الطريق في أسرع وقت.
وقدّم الأهالي شكرهم وتقديرهم لصحيفة "سبق" على إيصال صوتهم، وللنقيب محمد العيافي الذي بذل جهوداً كبيرة في رفع معاناتهم بعد أن وقف بنفسه في ساعة متأخرة من الليل على تلك المعاناة، وأوصلها للجهات المعنية، بل وأشرف بنفسه على إزالتها.
وفي نفس السياق، عبّر أهالي قرية "قراض السوحة" عن امتعاضهم من تأخر بلدية أضم في فتح الطريق لمدة 48 ساعة، كان المواطنون خلالها محتجزين ولا يستطيعون الخروج منها، كما أن أبناءهم وبناتهم لم يتمكنوا من الذهاب لمدارسهم أمس واليوم.
وأكد الأهالي ل"سبق" أنه توجد في قريتهم إحدى المعدات الثقيلة متوقفة في بطن أحد الأودية منذ 3 شهور وتابعة لبلدية أضم، والبلدية لم تقم بإصلاحها إن كانت متعطلة، ولم تقم بنقلها لمقرها إذا كانت تعمل؛ للاستفادة منها في قرى أخرى، مشيرين إلى أن قرية "قراض السوحة" في أمسّ الحاجة لتلك المعدة في الوقت الراهن.
وطالب أهالي "قراض السوحة" المسؤولين بإمارة منطقة مكةالمكرمة، وعلى رأسهم أمير المنطقة، بالتحقيق مع كل مسؤول في أي جهة حكومية لها علاقة بتجاهل بلاغات المواطنين وتركهم محتجزين لمدة 48 ساعة، ومعرفة أسباب التأخير في فتح الطرق المغلقة، ومحاسبة كل مقصر ومتهاون في خدمة المواطن.