تمكنت فرقتان من إنقاذ 5 أطفال كانوا محتجزين بالسيول بقرية البيضاء بمنطقة المحاني، تم تسليمهم لذويهم. ويهدد سد قراض 20 قرية وأكثر من 300 مزرعة بالسيول المتدافعة، ويخشى عدد من الأهالي من إعادة سيناريو العام الماضي، وطالب محمد العتيبي وماجد الروقي بوضع خطط لعشر سنوات تعالج وضع السدود بشكل عام في الطائف لا سيما سد قراض. ميدانيا بعث السد البارحة الأولى الرعب في نفوس الأهالي، بعد أن فاضت جوانبه واستنفرت جهود الجهات الحكومية، مع ارتفاع منسوب المياه فيه، بعد أن كشفت الأمطار ضعف سدود المحافظة وعدم مقدرتها على مقاومة السيول المتدافعة. من جهة أخرى، شهد سد كلاخ جنوبالطائف انهيارا نسبيا، الأمر الذي دفع الدفاع المدني لتنسيمه وتقليل منسوب المياه بعد أن تسبب في وفاة شقيقين عند سقوطهما وجرفتهما سيوله المتدافعة الأسبوع الماضي. من جهته وعد «عكاظ» المهندس عمر باعامر مدير المياه بمنطقة مكةالمكرمة بالإجابة عن استفساراتها حول سد قراض تحديدا والسدود بشكل عام في الطائف، وكشف عن إطلاق خطط لمواجهة انهيارات السدود خلال هطول الأمطار. وكان الدفاع المدني بالمحافظة قد وجه فرق الإنقاذ والقوى البشرية لدعم الموقف في سد وادي قراض بالمحاني شمال الطائف 200 كلم بعد أن وصل منسوب المياه فيه إلى ذروته وأصبح يفيض من جانبيه مما يشكل خطورة في المنطقة. وبين العقيد خالد القحطاني الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني، أن إدارته نسقت مع الجهة المعنية في تنسيم 50 في المائة من بوابتين لتصريف مياه السد من أصل 3 بوابات كإجراء احترازي، فيما سيرت بعض فرق الإنقاذ ودوريات السلامة للتحذير باتجاه مسيل الوادي، مضيفا أن فرقا أخرى دعمت الموقف في عشيرة التي ستشهد وصول سيل منقول من وادي فاطمة، كما سيرت عددا من المعدات الثقيلة من الدفاع المدني والجهات المعنية لتتمركز بمنطقتي عشيرة والمحاني تحسبا للحاجة إليها. .