تسبب مهرب مخدرات بخميس مشيط في مصرع زوجته داخل سيارته المظللة وسط طفليها. واستخدم المهرب زوجته وطفليه كساتر لحماية تحركه بكمية من مخدر الحشيش، وعندما حاولت فرق المكافحة توقيفه حاول الفرار، الأمر الذي دفعهم لإطلاق النار لتنفذ إحدى الرصاصات من الزجاج المظلل وتردي زوجته العشرينية قتيلة، في حين أصيب هو برصاصة ثانية. وعن تفاصيل الحادث، أشارت مصادر مطلعة ل "سبق" إلى أن زوج المتوفاة كان متابعاً من قبل فرق مكافحة المخدرات، وكان يقود سيارة من طراز "هايلوكس- غمارة واحدة، مظللة الزجاج" وبعد تأكد فرق المكافحة من حيازته كمية كبيرة من الحشيش المخدر جرت محاولة إيقافه ولكنه لاذ بالفرار في طريق مظلم داخل أحد الأودية، ما تطلب إطلاق النار على الإطارات لإيقاف السيارة، وتسبب ذلك في إصابة الزوج ووفاة الزوجة، فيما ضبطت كمية من الحشيش بحوزة الزوج. وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية لا تزال تتحفظ على جثة الزوجة في ثلاجة مستشفى خميس مشيط لحين اكتمال معاينتها من الطب الشرعي وخروج التقرير الطبي، وإكمال إجراءات القضية، فيما لا يزال الزوج منوماً بالمستشفى بعد تعرضه لعدة إصابات. من جانبه، طالب شقيق الزوجة بتشكيل لجان عليا للتحقيق العاجل في القضية التي راحت ضحيتها شقيقته البريئة، مشيراً إلى أن شقيقته تبلغ من العمر 20 عاماً وتوفيت على مرأى من طفليها، أحدهما كانت تحتضنه ويبلغ من العمر 7 أشهر والآخر 4 سنوات، حيث اخترقت الطلقة رأسها لترديها في الحال، فيما سقط طفلها الصغير بجوار رجليها.