نفى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجود أي قوات مصرية في ليبيا، مؤكداً أن مصر لن تتردد في الإعلان عن ذلك إن حدث، وأضاف في مقابلة مع شبكة "فرانس 24 " التلفزيونية الفرنسية أن عفواً رئاسياً عن صحفي قناة "الجزيرة" التلفزيونية "يتم بحثه". وحسب وكالة " أنباء الشرق الأوسط"، تطرق السيسي في مقابلة مع الشبكة الفرنسية إلى "حالة الفوضى" التي تشهدها ليبيا حالياً، نافياً وجود قوات جوية أو أرضية، أو طائرات عسكرية مصرية في ليبيا، مشدداً على أن "مصر تؤمن حدودها من داخل حدودها"، لافتاً إلى أن "العمل الذي قام به حلف الأطلسي لم يستكمل، حيث سقط النظام الحاكم، لكن لم يتم إعادة بناء المؤسسات، وتسليم الدولة لشعب ليبيا."
وقال: "مصر إذا تدخلت تدخلاً مباشراً في ليبيا، فإنها لن تتردد في إعلان ذلك".
وأضاف قائلاً: "كل ما نفعله.. هو مساعدة الجيش الوطني الليبي، والبرلمان الليبي.. ونرى أن الجيش الليبي قادر على حماية أمن ليبيا.. وعلى المجتمع الدولي مساعدة الجيش الليبي على أن يستعيد مكانته، ليكون قادراً على مواجهة الإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار."
كما أكد السيسي أن عفواً رئاسياً عن اثنين من ثلاثة صحفيين في قناة الجزيرة التلفزيونية يقضيان عقوبة السجن "يتم بحثه"، وأضاف"هذا الأمر يتم بحثه لحل الأمر ولو كان العفو عنهم مناسباً للأمن القومي المصري سنفعله".
وأصدر السيسي الأسبوع الماضي قراراً جمهورياً يتيح له ترحيل سجناء أجانب لقضاء العقوبة في بلادهم ما أثار تكهنات بالإفراج عن الأسترالي بيتر غريسته والكندي المصري محمد فهمي والذين صدر ضدهما حكم بالسجن 7 سنوات.
ويقضي المصري باهر محمد عقوبة السجن لمدة 10 أعوام إلى جانب زميليه من شبكة الجزيرة القطرية لكن لم يطرح العفو عنه حيث إنه لا يحمل جنسية أخرى غير المصرية.