اقترحت مواطنة سعودية تجهيز قائمة بأسماء المواطنين الذين يعيشون في العشش، وتقديمها لأمير تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان؛ ليعرف أن مَنْ أبلغوه بعدم وجود مواطنين يعانون في قضية السكن غير صادقين. وتعليقاً على خبر نشرته "سبق"، نقلاً عن الزميلة "عكاظ"، بأن أمير منطقة تبوك سأل عن سكان العشش فجاءته الإجابة بأنه لا مواطنين بينهم، طالب قراء "سبق" بتوفير فرص للمواطنين كافة لتملك مساكن خاصة بهم، وإيجاد الحلول المناسبة لذلك، فيما تساءل آخرون عن حُكْم عيش العمالة في أماكن مثل العشش و"الصنادق"، قائلين "أليسوا مسلمين وبشراً؟!!". وأوضح قارئ، أطلق على نفسه اسم " البلوي" في تعليقه"، أنه ليس هناك مواطنون يسكنون في "عشش" إلا أن هناك مواطنين يعيشون في أوضاع صعبة جداً، وهناك من يعيشون في منازل مهددة بالسقوط. وقال القارئ "الوردي": الحقيقية هناك مواطنون بدون كهرباء رسمية في طريق المدينةبتبوك، وبه أناس ساكنون ب"صنادق" يحتمل أن الذي نقل الخبر لم يراهم. وشاركته المعلقة "ريمووو وبس"، التي قالت في تعليقها: "أستطيع أن آتي لك بأسماء أناس يعيشون ب"صنادق" وخيام". مضيفة "غداً يكونون في مكتبك". وطالبت باقي المعلقين بمشاركتها في تحضير قوائم بأسماء من يقيمون في عشش في باقي مناطق المملكة. وقال مواطن آخر سمَّى نفسه "الله يفرجها": "لو أني أعيش بعشة لكان ذلك أفضل لي؛ فراتبي 2500 ريال". مضيفاً "أنا مستأجر شقة قديمة ب 8000 ريال، والراجحي قسطه 913 ريالاً. أقسم بالله ما ينزل بحسابي غير 800 ريال من غير فاتورة الكهرباء والجوال ومصاريف البيت. علماً بأني متزوج ولدي بنت وولد. ما أقول غير الله يفرجها". وقال "مواطن من تبوك": صحيح أنه لا يوجد مواطن يسكن في عشة، لكن الإيجارات مرتفعة بتبوك، ونريد من سموك الكريم أن تُكّلم بنك التنمية العقارية ليزيدوا نسبة الممنوحين، وأيضا السماح بتعدد الأدوار؛ لكي تُحلَّ المشكلة". وأوضح معلق آخر أنه عاطل وينصب خيمته، وقال "لا يوجد وظائف ولا سكن، وسأنصب خيمتي عن قريب". فيما تساءل عدد من المعلقين عن حكم الشرع في بقاء العمالة في عشش و"صنادق"؛ حيث قال "عبد الله اليمني": ماذا يعني ذلك؟ أليس العمالة بشراً؟!. فيما فضل عبد الله عبدالباري أن يطرح السؤال على الأمانة بطريقة أخرى، هي: هل يوجد مواطن رب أسرة لا يملك سكناً ملكاً؟. وعرضت مواطنة قضيتها مع ارتفاع الإيجارات؛ حيث قالت أم عبدالله الجعيد في تعليقها: "أنا أرملة، وعندي أيتام، وتقاعدي 2000 ريال، ومستأجرة ب18 ألفاً، وأتمنى بيتاً ولو شعبياً لأرتاح به من الإيجار، والألفان أصرفها على أولادي؛ فالمعيشة غالية والإيجارات نار".