تنظر المحكمة العامة بمملكة البحرين اليوم الخميس في قضية الطفلة ماجدة - 6 سنوات - التي قامت والدتها البحرينية بتهريبها عبر جسر الملك فهد بدون أوراق ثبوتية بعد أن خدعت طليقها السعودي يوسف الخليفة. وقال الخليفة ل صحيفة «المدينة» السعودية ان المحكمة العامة بالبحرين سوف تصدر حكمها اليوم بتحديد مواعيد لتمكينه من مشاهدة ابنته مؤكداً أنه لازال مصراً على معاقبة طليقته ومحاسبتها على مخالفتها للنظام من خلال قيامها بتهريب طفلته بعد ان خدعته عندما حضرت للسعودية بعد زواجه من أخرى، حيث طلبت اصطحابها لشراء بعض الأغراض لها، إلا أنها كانت تخطط لتهريبها برفقة أختها التي حضرت معها للمملكة. وأكد أنه لن يتنازل عن حضانة طفلته التي يرى - من وجهة نظره - أنه الأحق بها من والدتها التي اختطفتها وهربت بها عبر جسر الملك فهد مخالفة للقوانين والأنظمة. وكانت المحكمة قد أجلت نظر القضية إلى هذا اليوم بعد ان طلبت محامية السفارة السعودية بالمنامة مهلة للرد على المذكرة التي تقدم بها مركز أبحاث حماية الطفل بالبحرين، وهو مركز يتبع لوزارة التنمية الاجتماعية البحرينية، ذكر فيها عدة نقاط من أهمها ان تكون الحضانة للام. وذكر مسؤول الرعايا المكلف في سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين بدر الحربي ل "المدينة" ان السفارة ومحاميتها يسعيان إلى إعادة حضانة الطفلة لوالدها، وقال : هذا يهمنا بالدرجة الأولى قبل كل شيء وهو ما يسعى له والدها، وقد طلبت السفارة عن طريق محاميتها مهلة للرد على المذكرة التي تقدم بها المركز موصياً بأن تكون حضانة الطفلة لوالدتها. وعن تهريب الأم لطفلتها عبر جسر الملك فهد بدون أوراق ثبوتية وهل سوف تنظر السفارة والمحكمة في هذا الجانب قال الحربي : قضية تهريب الطفلة ليست من اختصاص السفارة وليس من مسؤوليتنا، وإنما هو من اختصاص الجهات الأمنية التي تتولى مثل هذه الأمور. وقد أصدرت النيابة العامة في مملكة البحرين عند أول مطالبة للزوج السعودي بمحاسبة طليقته البحرينية ومعاقبتها على قيامها بتهريب الطفلة بدون أوراق ثبوتية وأنها ألحقت بها الضرر الجسدي والنفسي خلال عملية التهريب، قراراً بأن لا وجه حق لإقامة الدعوى على الطليقة بحجة أنها لم تقم بتهريب أشياء تضر البلد مثل المخدرات والحشيش وغيرها، وأن ما قامت به هو اصطحاب طفلتها، وهذا ما دفع السفارة السعودية لتقديم تظلم للنيابة العامة.