فُوجئ سكان مشروع الأمير فواز - جنوبي جدة، أمس الإثنين، بإغلاق مدخلٍ رئيسٍ يربطهم بمحطة الرحيلي؛ ما أثّر في انسيابية الحركة إلى طريق الحرميْن، وتسبَّب في شلل مروري بالمنطقة. وأبدى عددٌ من السكان استياءهم من القرار؛ لافتين إلى أنه على الرغم من مرور ما يقارب عشرين عاماً على تشغيل المدخل الشرقي للمخطط، إلا أن ذلك لم يمنع إدارة المواصلات من إغلاقه دون وجود أيِّ شكوى من جانبهم.
وكشفت مصادر مطلعة، ل "سبق"، أن إحدى لجان المواصلات كانت قد طالبت مالك المحطة بتعديل المدخل وترصيفه وإضاءته، وأتم المشروع بمبلغٍ يناهز نصف مليون ريال، ولكن لم يلبث إلا أشهراً قليلة قبل أن يتم إغلاقه أمس.
من جانبه، قال محمد الغامدي، أحد المتضررين، إن إغلاق المدخل الشرقي للمخطط تسبَّب في زحامٍ شديدٍ على مدخل الحي الشمالي الذي بات يصارع وحيداً آلاف السيارات التي تريد الوصول إلى طريق الحرمين؛ لافتاً إلى أن ما حدث سبَّب ضرراً كبيراً للسكان، وشللاً مرورياً لا يصدق، ونأمل ممَّن أغلق المكان أن يُعيد النظر في القرار.
ويتفق حسين عسيري، مع رأي جاره، ويقول: كانت محطة الرحيلي بمنرلة السوق المركزي الذي نتسوّق منه ما نريد، والآن نضطر إلى قطع مسافة طويلة تصل إلى 25 دقيقة للوصول إليها بعد أن كانت لا تزيد على خمس دقائق.
يُذكر أن لجنة سباعية أغلقت محطة الرحيلي - جنوبي جدة؛ بسبب مطالب بتعديلات المدخل الرئيس مع الطريق السريع وهو ما تسبَّب في خسائر مالية كبيرة من جرّاء فترة الإغلاق الطويلة.