أصبحت السوبرماركات والأسواق المركزية تنافس القرطاسيات والمكتبات في بيع الأدوات المدرسية، حيث خصصت تلك المراكز زوايا بها لبيع المستلزمات المدرسية، فيما شهدت الأدوات المدرسية من كتب وشنط وغيرها من المتطلبات للطلاب والطالبات ارتفاعًا خياليًّا في الأسعار بعيدًا عن الرقابة. وقد رصدت "سبق" أسعار بعض الحقائب والشنط المدرسية التي فاق سعرها 200 ريال، كما رصدت صورًا لبعض الشخصيات الكرتونية أو لمشاهير على الحقائب وبعضها لممثلين ومغنيين ومصارعين قد لا تتناسب مع الدور التربوي الذي يسعى إليه الجميع. كما تم رصد بعض الصور التي يتم بيعها في هذه الأسواق لوضعها على الكتب أو الشنط والمخالفة للعادات والتقاليد، حيث إنها صور شبه عارية لبعض الشخصيات. وعبر متسوقون عن امتعاضهم من تلك الصور والرسوم على الأدوات المدرسية، حيث أجمع المواطنون محمد القحطاني وسعد الأسمري وعلي الشهري وسعيد الشهراني على أنهم أصبحوا في حيرة من أمرهم، فيما يتعلق بشراء أدوات مدرسية خالية من الصور والمجسمات التي تمثل بعض الشخصيات غير المرغوبة؛ مما اضطرهم إلى شراء أدوات تحمل شخصيات كرتونية رياضية كانت هي الأنسب من الصور المعروضة، مطالبين بضرورة مراقبة تلك المعروضات الخاصة بالأطفال والمراهقين لتجنب ما لا يتناسب مع العملية التربوية الصحيحة التي يهدف إليها الجميع.