قفزت أسعار الحقائب المدرسية 30 بالمائة زيادة في أسعارها تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد وهو موسم الذروة لمحلات بيع الأدوات المكتبية والقرطاسية والحقائب. ورصد مستهلكون زيادة في تلك الحقائب لا سيما الحقائب المدرسية الخاصة بالأطفال للمرحلة الإبتدائية والتي تحمل علامة تجارية ورسومات لشخصيات كرتونية والتي شهدت ارتفاعا في أسعارها بلغ 30 بالمائة بحسب متعاملين في الأسواق الخاصة في بيعها ، وأرجعت مصادر مطلعة سبب الزيادة في الأسعار نتيجة للموسم الدراسي الجديد ولأن الطلب يكون عليها سنوياً وتحقق أعلى معدلات في البيع ما ادى الى ارتفاع أسعارها دون نظيراتها من الحقائب العادية التي لم تتأثر أسعارها بل بقيت طبيعية في متناول الجميع لقلة الإقبال عليها ولعدم شهرتها.وتحدث ل«اليوم» احد الباعة في سوق بيع الحقائب المدرسية حيث يقول : تحرص الأسواق في كل عام قبل بدء العام الدراسي الجديد على توفير كميات كبيرة من الحقائب المدرسية ذات الأشكال والأنواع والأحجام المتعددة ولكن هناك أنواعا من الحقائب ذات علامات تجارية مثل سبيس تون وديزني وتويز ار والتي تحمل شعارات ورسومات معروفة لدى الأطفال مثل سبيدر مان وسبونج بوب وحقائب فرق الكرة العالمية مثل ريال مدريد وبرشلونة هذه الحقائب خاصة يكون الطلب عليها سنوياً ثابتاً وفي ازدياد لشهرتها وحب الأطفال لها وساهم في ذلك الإعلانات التجارية المرئية عبر القنوات المخصصة للأطفال فلذلك يلجأ معظم التجار للزيادة في اسعارها نتيجة الطلب الكبير عليها وتكون أسعارها مرتفعة في جميع نقاط بيعها مثل الهايبر والمكتبات والقرطاسيات .ويشير محمد ال داوود رب اسرة الى ان اسعار الحقائب نار ومرتفعة بصورة غير طبيعية عن الأعوام السابقة فالعام اشتريت لأبني حقيبة مرسوم عليها سيارة السباق ب 85 ريالا وهذا العام تباع بسعر 118 ريالا بزيادة قدرها 33ريالا وكذلك حقيبة سبيدر مان كانت تباع العام الماضي في ذات المحل ب 99 ريالا وهذا العام قفز سعرها الى 169 ريالا ولا أعلم ما سر هذا الارتفاع المبالغ فيه . ويؤيده « كاظم الجعفري « رب اسرة حيث يبدي استغرابه بهذه الزيادة غير المتوقعة في اسعار الحقائب المدرسية وجشع التجار واستغلالهم موسم العام الدراسي واكتفيت بشراء حقائب عادية من الاسواق الشعبية .من جانبه قال المنسق الإعلامي بوزارة التجارة والصناعة فايز الاسمري إن هناك جولات رقابية تتم من قبل المراقبين الميدانيين التابعين للوزارة من أجل التواجد في المراكز التجارية وفي الأسواق على فترات صباحية ومسائية للعمل الميداني ومتابعة ومراقبة تلك الأسواق والمراكز التجارية الى جانب المكتبات ونقاط بيع القرطاسيات .