أغلق مكتب العمل بالمنطقة الشرقية 12 محلاً مخالفاً لشروط التأنيث، كما ضبطت إدارة التفتيش 144 مخالفاً لأنظمة العمل، وذلك من خلال تنفيذ حملات تفتيشية مشتركة بينهم بالتعاون مع الجهات الأمنية، ممثلة في الأمن الوقائي والأمانات بالمحافظات. أوضح ذلك مدير إدارة التفتيش بفرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية، حمد بن ناصر الصقور، أن الحملة المشتركة التي نفذها كل من: مكتب عمل الدمام والخبر وراس تنورة بمحافظة الجبيل، استهدفت صناعية العريفي، والصناعية الأولى، والصناعية الثانية، حيث تم التجمع والانطلاق من مكتب عمل الجبيل بمرافقة الرافد الأمني لمحافظة الجبيل، حيث تم وضع خطة محكمة بنيت على أساس أماكن تمركز العمالة وتم توزيع المفتشين إلى أربع مجموعات كل مجموعة من ثمانية مفتشين، هذا بالإضافة إلى عمل مركز عمليات بالمكتب لتزويد المفتشين بالمعلومات المطلوبة لسرعة الإنجاز.
وأوضح الصقور أن الحملة كانت من أكثر الحملات من حيث عدد المخالفات المرصودة حتى الوقت الحالي، حيث بلغت (144) مخالفة منها "99" مخالفة العمل عند غير الكفيل، مادة 39 و"19" مخالفة لعمال يعملون في غير المهن المدونة في رخصهم مادة "38"، و"19" عمال ليس لديهم رخص عمل، أي المادة 33، وثلاث مخالفات للمادة 15، هذا بالإضافة إلى أربع مخالفات لمواد متنوعة، مشيراً إلى إغلاق "12" محلاً مخالفاً لشروط التأنيث.
وصرح مدير عام فرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية محمد بن عبدالرحمن الفالح بأن الحملات جاءت إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، وبمتابعة وزير العمل المهندس عادل فقيه -حفظه الله- ولضمان جودة العمل والتأكيد على تطبيق النظام بحق المخالفين لضبط سوق العمل، وأن الكل ملزم بالتقيد بالنظام.
وبين أنه سعيا للاستفادة من الإمكانات البشرية لدى مكاتب العمل بالمنطقة، وتبادل الخبرات فيما بينهم؛ تمت هذه الحملات التي أثبتت نجاحها، وخاصة العمل المشترك بين العمل والأمن العام، وتنفيذها بشكل مدروس ووفق خطة محددة.
وذكر أن فرع الوزارة يعمل بكامل طاقته لخدمة العملاء وتطبيق النظام، راجيا من المواطنين الإبلاغ عن أي مخالفة قد تصادفهم على الهاتف رقم 920001173، أو على الإيميل [email protected]، معتبرا تعاونهم واجبا وطنيا.
وكان محافظ الجبيل المهندس بدر العطيشان قدم شكره لمكتب عمل الجبيل والمكاتب المشاركة بالحملة والأمن العام، والتي أثمرت عن هذا العدد من المخالفات، معرباً عن أمله في تكرار هذه الحملات مستقبلاً.