عادت الحياة ليمني أعدم بالرصاص في السجن المركزي في محافظة المحويت شمال غربي اليمن، حين استيقظ وهو ينزف دماً أثناء تغسيله. ونقلت فضائية "أزال" اليمنية عن علي المنتصر (45 عاماً) قوله: "إن أقاربي طالبوا بالعفو من أولياء دم القتيل؛ لكونه قُتل من دون قصد مني، وأمضيت 11 سنة بالسجن، لكنهم أصروا على تنفيذ حكم الإعدام، فما كان مني إلا توكيل أمري لله، وصليت ركعتين، وقرأت بعض آيات القرآن قبل تنفيذ إعدامي".
ونقل موقع صحيفة "الخبر" اليمنية عن مصادر أنه في لحظة الإعدام، حدد الطبيب المختص مكان القلب، وخطط عليه من خلف جسد المحكوم عليه لتكون الرصاصات فيها، ثم أطلق الجندي المكلف بتنفيذ الحكم ثلاث طلقات في المكان المحدد، وانصرف، لكن ولي الدم ذهب إلى الجندي، وأخبر أن "المنتصر" لا يزال يتنفس، فعاد الجندي وزاده طلقة رابعة، فسكن جسمه.
ويقول "المنتصر" لفضائية "أزال": "أطلق الرصاص عليّ ولم أر إلا نوراً، وأثناء محاولة تغسيلي وتكفيني إذا بي أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وعادت لي الحياة وكأني أحلم، ومن ثم تم إسعافي إلى صنعاء بعد تزويدي بدم تبرّع به أهل الخير".