نفّذ القضاء اليمني الإثنين 6/7/ 2009 في العاصمة صنعاء, حكم الإعدام في حق الجاني يحيى حسين رمياً بالرصاص في الشارع العام المؤدي إلى ساحة السجن المركزي؛ بعد إدانته باغتصاب الطفل حمدي أحمد البالغ من العمر ثمانية أعوام وقتله. وازدحم الآلاف من النساء والرجال أثناء تنفيذ الحكم, كما شهد الحكم حضور أولياء دم المجني عليه وأقارب المحكوم. يذكر أن هذه القضية أثارت استياء واسعا في أوساط اليمنيين, حيث اغتصب يحيى - يزاول مهنة الحلاقة- طفلا وقتله, الأمر الذي أجبر السلطات اليمنية على تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص أمام الملأ, ومن ثم رمي جثة المعدوم في مكان مجهول.