ناشد مواطنون في بريدة المسؤولين وقف تنفيذ أمر اللجنة المشكّلة والخاص بإزالة مبانيهم الموجودة في أرض الحرس الوطني. وقال أصحاب المناشدة إنهم لم يعتدوا على الأراضي الحكومية وإنما أقاموا منازلهم قبل أكثر من 46 عاماً بموافقة الحرس، مشيرين إلى أن ذلك كان تفاعلاً مع أمر خادم الحرمين الشريفين الذي كان رئيساً للحرس الوطني في ذلك الوقت، بضرورة تجميل المشهد لسكن أفراد الفوج العاشر بالقصيم، وهو الأمر الذي تجاهلته لجنة الإزالة؛ وفق قول الأهالي.
وأضاف المواطنون ل "سبق": "مضى 46 عاماً على إقامتنا بموقع سكننا بالفوج منذ عام 1390ه. تحت مظلة الحرس الوطني، وكانت تلك الإقامة بأمر من رئاسة الحرس الوطني، ما يعني أننا لم نضع أيدينا على الأرض دون وجه حق".
وأردفوا: "في عام 1394ه؛ حظينا بزيارة ميمونه من لدن رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبد العزيز آل سعود آنذاك، والذي تكرم علينا بالسماح لنا ببناء منازلنا بعيداً عن الطريق العام "بريدة–المدينةالمنورة" وتحسين وتجميل تلك المنازل لتظهر بالشكل اللائق والمقبول أمام الجميع من زوار وعابري طريق، وذلك بموجب أمره الكريم بالخطاب رقم 1211 / خ وتاريخ 23/ 10/ 1394ه. الموجّه إلى أمير اللواء العاشر آنذاك والذي تضمن أن يكون البناء وتنفيذه تحت إشراف أمير اللواء شخصياً".
وتابعوا: "تجاهلت اللجنة المشكلة من الحرس الوطني هذا الأمر، وأيدت الإزالة، والأهالي يتمنون أن يصل صوتهم إلى خادم الحرمين ووزير الحرس لوقف هذا القرار".
وقال أصحاب المناشدة: "جميع الخدمات العامة قد تم إيصالها لمنازلنا منذ أكثر من 30 عاماً وفي مقدمتها الكهرباء في عام 1403ه بطريقة نظامية صريحة عن طريق شركة الكهرباء بموافقة الحرس الوطني".
وأضافوا: "دفعنا في تلك المنازل الكثير ولم نحصل على مساعدة من أحد واضطررنا إلى الاقتراض من التجار والبنوك من أجل ستر أهلينا".