أثار قرار لجنة التعديات في محافظة تثليث بهدم وإزالة منازل في هجرتي كحلان وآل عبلة (غربي تثليث) حفيظة الأهالي، ووصفوا عمل اللجنة ب «العشوائي»، مؤكدين أنهم يملكون هذه الأراضي منذ سنوات. وقال الأهالي في حديث مع «عكاظ»: إن اللجنة استخدمت السجانات لإخراج الأسر من منازلهم دون تأمين مأوى للعائلات، في وقت تفتقد فيه المنطقة إلى خدمة الكهرباء وترتفع فيها درجة الحرارة بشكل كبير، إضافة إلى تجاهل لجنة التعديات منازل أخرى تقع إلى جوار المنازل المزالة بحجة أنه مثمنة. واعترف ل «عكاظ »، رئيس لجنة التعديات في محافظة تثليث ثابت بن قبلان آل مشني، أن هناك منزلا بجوار المنازل المزالة في كحلان لا يشمله أمر الإزالة، لحصول مالكه على أمر من جهة حكومية تبقيه على حاله، وعلل سبب الإزالة بالقول، إن هناك أهالي يمتلكون أكثر من منزل في الموقع، «وهذا غير مقبول لأنها على الطريق وقد تحدث مشاكل»، مشيرا إلى أن ما تقوم به اللجنة حاليا من أعمال إزالة، هو تنفيذ لأمر محافظ تثليث. من جانبه، أكد رئيس بلدية تثليث محمد بن عبد الله السهلي، أن كحلان وآل عبلة خارج النطاق العمراني وليس للبلدية دور في إزالة المنازل فيها، والمسؤول الأول عن هذه الإزالة هي لجنة التعديات التي يرأسها مندوب المحافظة، مشيرا إلى أن هذه الإزالة لا تقوم على آلية معينة، ولكنها بحسب تقديرات اللجنة.