أعرب الشاب المصري كمال محمد السيد الفائز بجائزة السيارة التي تقدمها أمانة الرياض في احتفالات العيد بالصالات الرياضية بمجمع الأمير فيصل بن فهد عن سعادته بالفوز بالجائزة وتشرفه باستلامها من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في أول ايام العيد. وقال إن الجائزة ضاعفت من احساسه بفرحة العيد. وأضاف أنه حضر إلى الصالات الرياضية للاستمتاع بالفعاليات بصحبة عدد من أصدقائه استقلوا جميعاً سيارة "ليموزين" ولم يكن يتصور أنه سوف يعود إلى أسرته بعد ختام الفعاليات ومعه سيارة حيث لم يتوقع الفوز بالجائزة. ميساء المغربي: المسرح النسائي المقياس الحقيقي لنجاح الفنانة ألفا سيدة يشاهدن "بنات فاطمة" في أول أيام العيد سبق- الرياض: تجاوز عدد حضور مسرحية "بنات فاطمة" التي بدا عرضها بمسرح مركز الملك فهد الثقافي أول أيام عيد الفطر أكثر من 2000 زائرة, أمتلات بهن قاعة العرض. تناقش المسرحية أبرز المشاكل التي تواجه المرأة غير المتعلمة بسبب جهلها ببعض الأمور مثل قبولها بزواج المسيار خوفاً من العنوسة. في المقابل تقدم المسرحية نماذج للمرأة المتعلمة، والقدرة التي تمتلكها في إتخاذ القرارات لإدارة حياتها والإثبات ذاتها، والبحث عن العمل لتحقيق طموحاتها. وأشادت الفنانة مسياء مغربي بطلة العمل التي تمثل دور "جواهر " في المسرحية بما تبذله أمانه منطقة الرياض في اختيار النصوص والأعمال النسائية التى تهتم بالمرأة بشكل خاص والأسرة بشكل عام وتوجيه رسائل تخدم جميع شرائح المجتمع بطريقة غير مباشرة وسهله وفي قالب كوميدي يتناسب وفرحة العيد، مؤكدة أن المسرح النسائي يمثل المقياس الحقيقي لنجاح الفنانة وموهبتها. وتجسد ميساء دور الفتاه المتعلمة التي تدير شركتها وأسهمها بنفسها، وترفض بعض السلوكيات اللاتي يقمن بها شقيقاتها بطريقة متزنة، تعتمد على المنطق من خلال المناقشة وتقديم الحجج والبراهين التي تساعد في زرع الثقة بشقيقاتها. وتقول الفنانة عبير أحمد التي تشارك في بطولة المسرحية: إن هذه التجربة تعد الأولى لها في فعاليات العيد، معربة عن دهشتها بالحضور النسائي الكبير في اليوم الأول لعرض المسرحية والتفاعل الرائع خصوصا أن يتمثل فقط في العنصر النسائي. وقالت: "على الرغم من وجود فرق بين المسرحيات السابقة التى قدمتها في دوله الكويت، إلا أن هذه التجربة من المشاركات المتميزة لي، والتي أعتز بها وتشجعني على التواجد في عيد الرياض خلال السنوات القادمة بمشيئة الله تعالى". وتقوم عبير بإداء شخصية المرأة المعقدة التي تتعالى على الآخرين وتفشل في حياتها الزوجية وترفض زواج المسيار بعد أن تنسق والدتها مع الخطابه للبحث لها عن زوج. أما الفنانة أغادير التى تجسد دور الخطابة، فتقول إن الهدف من اختيار هذا الدور هو توعية النساء بالدور الخطر للخطابات خصوصا أنهن لا يسعين إلا وراء مصالحهن الخاصة و البحث عن المال، دون مراعاه هل الرجل المتقدم للزواج هل هو الشخص المناسب أم لا , مشيرة إلي أن ميساء مغربي هي التي اقنعتها بإداء هذا الدور.