طرحت مسرحية «طبعة ثالثة» هموم المشتغلين في الصحافة العربية، ولامست القضايا التي يتعرض لها الصحافي أثناء تأدية عمله في قالب كوميدي. وتقام المسرحية ضمن أنشطة أمانة منطقة الرياض احتفالا بالعيد. ومن جانب آخر، شهدت مسرحية «بنات فاطمة» إقبالا كبيرا في عرضها الأول، حيث وصل مع أول أيام العيد إلى ألفي مشاهدة، أكدت بطلتا المسرحية الفنانتان ميساء مغربي وعبير أحمد أن المسرح النسائي في تطور مستمر، ويمثل المقياس الحقيقي لنجاح الفنانة وإبراز موهبتها، خاصة التفاعل المتميز من الحاضرات، مشيرتين إلى أن المسرح النسائي يخدم الأسرة، ويوجه لها رسائل لخدمة كافة شرائح المجتمع بطريقة سهلة وقالب كوميدي. وتقوم ميساء بدور الفتاة المتعلمة التي تدير شركتها بنفسها، وترفض بشكل متزن السلوكيات التي تقوم بها شقيقاتها، وتعالجها بالمنطق والمناقشة وتقديم الحجج والبراهين المساعدة في زرع الثقة في شقيقاتها. أما عبير فتؤدي دور شخصية المرأة المعقدة المتعالية على الآخرين، وتفشل في حياتها الزوجية، وترفض زواج المسيار. وتشارك عبير أحمد لأول مرة في مسرحية تقام في العيد خارج بلدها الكويت، معتبرة أنها مشاركة متميزة لها، تشجعها على المشاركة في عيد الرياض في الأعوام المقبلة. وشهدت المسرحية حضور ألفي مشاهدة مع أول أيام العيد، حيث تناقش المشكلات التي تواجه غير المتعلمة، وفي المقابل تقدم نماذج للمرأة المتعلمة وقدرتها على إثبات ذاتها بما يحقق طموحها من خلال عملها. يقوم ببطولة مسرحية «طبعة ثالثة» عبد العزيز الفريحي، والممثل السوداني محمد حميدة، وعبد العزيز النعيمي، وهذال البيشي، وعبد العزيز المطرودي، وعلي المطيري، وبندر حدادي، وسلمان الجعيد، وكتب النص مشعل الرشيد، وإخراج عبد الهادي القرني، وساعده أحمد الزهراني، وفهد كريري.