أصبح بإمكان مبتعثي غرب أستراليا الاعتماد على أنفسهم في ذبح أضاحيهم وسلخها، لكن عليهم أن يجدوا المكان الأنسب لإنجاز العملية، بعيداً عن أي تعقيدات بلدية قد تعكر صفو عيدهم. وحول ذلك قال ل"سبق" محمد بن سابر القرني، المبتعث إلى جامعة كيرتن بغرب أستراليا، إنه اعتاد في كل عيد أضحى حجز أضحيته عن طريق مربي أغنام أسترالي، يملك مزرعة شرق مدينة بيرث، وذلك قبل حلول عيد الأضحى بوقت كافٍ.
وأضاف القرني "أحياناً أقوم بجلب عائلتي؛ ليشاهدوا عملية ذبح الأضحية اقتداءً بسُنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
ويتوافد مئات المبتعثين الراغبين في ذبح أضحيتهم بالمزرعة نفسها، ومنهم من يتقن ذبح الأضحية، ومنهم من يستعين بزملاء لهم ذوي خبرة؛ ليساعدوهم في إنجاز عملية ذبح الأضحية وسلخها طلباً للأجر".
ومن جهته، قال ل"سبق" عبدالرحمن الغامدي إنه تعلم ذبح الأضاحي بأستراليا من خلال ثلاثة أعياد قضاها ببيرث؛ إذ يندر وجود مسالخ. وأضاف بأن وقت ذبح الأضاحي لا يخلو من الطرائف.
وتذكّر "الغامدي" موقفاً لمبتعث نحر أضحيته بالطريقة الخطأ؛ ما جعل الأضحية تنفلت من بين يديه، وهروبها والدم يتقاطر على الأرض بكثافة، إلى أن سقطت بعيدة عنه؛ ليلحق بها وبعض من زملائه ويكملوا ذبحها بالشكل المطلوب.
وأضاف "الغامدي" بأنه يفضل أحياناً ذبح أضحيته بحوش منزله؛ ليتم بعدها تناول طعام الإفطار، مشتملاً على الكبدة.