تجاوباً مع ما نشرته "سبق" يوم السبت 1431/9/11ه تحت عنوان "الرمال الزاحفة تغلق طرق قرى حلي" قامت بلدية حلي خلال الأيام الماضية بإزالة الرمال عن بعض الطرق بقرى حلي شملت "طريق العصامي-الفلحة- بني يحيى- مخشوش" في وقت استمرت فيه الرياح المحملة بالأتربة في موسمها الحالي، مما أضاع جهود البلدية واضطرتها إلى العودة مرة أخرى لإزالة الرمال أكثر من مرة في الطريق الواحد. وأوضح مواطن من إحدى القرى المتضررة ل"سبق" أن بعض القرى بحلي تعاني زحف الرمال على طرقها قبل تأسيس بلدية حلي بسنوات وعندما كانت بلدية القوز تقوم بالإشراف عليها آنذاك, مؤكداً أنهم لا يلقون باللوم على البلدية الحالية رغم جهودها الملموسة والمتتالية في ظل صعوبة الأجواء والطقس. وأشار مصدر مقرّب ببلدية حلي إلى أن جهود البلدية في إزالة الرمال الزاحفة عن الطرق قائمة بجهودها المتواضعة رغم قلة الآليات على قدمٍ وساق، ونحتاج إلى الصبر والوقت ليرى الجميع ثمرة هذا الجهد. يشار إلى أن بلدية حلي تقوم بخدمة 34 قرية في مركزي حلي وكنانة بمساحات شاسعة ومتباعدة جداً.