سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 16074 الصادر في 20/9/1431ه تحت عنوان «الرمال المتحركة تصطاد أهالي حلي ليلا، والبلدية.. معداتنا معطلة». نفيدكم بأن بلدية حلي ترحب بأي نقد، وتتعامل مع النقد بشكل إيجابي، باعتبار أن الهدف الذي تسعى له هو تحقيق المصلحة العامة، وفيما يخص الرمال المتحركة فهي تمثل معاناة موسمية لجميع قرى مركزي «حلي وكنانة» وباقي القرى والمدن التي تقع على الساحل، حيث تنشط حركة الرياح، وتقوم البلدية بجهود مستمرة في إزالة الرمال، بمعداتها المتاحة أو باستئجار معدات لإزالة الرمال بشكل يومي، ولم تتأخر البلدية في التعامل مع البلاغات التي تردها من الجهات الرسمية أو المواطنين، بالإضافة إلى تقارير مراقبي البلدية، وهناك عدد من مداخل القرى تتطلب متابعة مستمرة بسبب وجود عقوم ترابية كحدود لمزارع مملوكة يرفض أصحابها إزالتها، ولذا فالبلدية تقوم بإزالة الرمال الزاحفة على الداخل بشكل أسبوعي مع إبقاء العقوم. التقرير في مجمله تضمن الحديث بشكل عام عن قرى حلي، ولم يتضمن مشكلة أو مشاكل محددة لإغلاق طرق أو حدوث حوادث بسبب زحف الرمال، وأما ما يتعلق بأسماء المواطنين التي جاءت في التقرير فلا يوجد لها أي مطالبات لدى البلدية التي تتعامل مع أي بلاغ بخصوص الرمال الزاحفة بشكل فوري، ولم تتأخر في التعامل مع أي شكوى. وتضمن التقرير وجود خطورة جراء اقتراب أسلاك الكهرباء بسبب الرمال، في قرى كياد والعينة ومخطط الخيع، وهذا غير صحيح، حيث إن الواقع يؤكد عدم وجود خطورة في المواقع الخاضعة لإشراف البلدية. وأشار التقرير إلى كثرة الحوادث المرورية وأن الرمال تصطاد بشكل يومي العديد من المركبات، وتؤكد البلدية أنه لم يرد إليها أي شكوى تشير إلى تسبب الرمال الزاحفة على الطرق التابعة للبلدية في إلحاق الضرر بسيارة أحد المواطنين. وتؤكد أمانة محافظة جدة أن الرمال الزاحفة على طرق قرى ومخططي مركزي حلي وكنانة يتم التعامل معها وإزالتها بشكل يومي، وأن البلدية تقوم بدورها دون قصور. المركز الإعلامي أمانة محافظة جدة