سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 16116 الصادر بتاريخ 3/11/1431ه بقلم الكاتب بدر أحمد كريم تحت عنوان «قبل أن تطمره الرمال» نود إفادتكم بما يلي: تؤكد أمانة محافظة جدة أن الرمال الزاحفة على طرق قرى ومخططات مركزي «حلي وكنانة» يتم التعامل معها وإزالتها بشكل يومي، وأن البلدية تقوم بدورها دون قصور، حيث قامت باستئجار المعدات اللازمة للتعامل مع الرمال الزاحفة، كما أنه جرى توقيع عقود لتوريد معدات (بلدوزر وشيول وقلاب سكس) بقيمة تزيد على مليوني ريال، ويجري حاليا الإعلان عن مشروع لتأمين قريدر وعدد 2 قلاب 2 طن، وعدد 2 بوبكات بقيمة تبلغ مليون ريال. تمثل الرمال المتحركة معاناة موسمية لجميع قرى مركزي حلي وكنانة وباقي القرى والمدن التي تقع على الساحل، حيث تنشط حركة الرياح، وتقوم البلدية بجهود مستمرة في إزالة الرمال، بمعداتها المتاحة أو باستئجار معدات لإزالة الرمال بشكل يومي، ولم تتأخر البلدية في التعامل مع البلاغات التي تردها من الجهات الرسمية (المدارس ،الإدارات الحكومية) أو من المواطنين، بالإضافة إلى تقارير مراقبي البلدية، وهناك عدد من مداخل القرى تتطلب متابعة مستمرة بسبب وجود عقوم ترابية كحدود لمزارع مملوكة بصكوك شرعية يرفض أصحابها إزالتها، ولذا فإن البلدية تقوم بإزالة الرمال الزاحفة على المداخل بشكل أسبوعي مع إبقاء العقوم. المقال في مجمله تضمن الحديث بشكل عام عن قرى حلي ولم يتضمن مشكلة أو مشاكل محددة لإغلاق طرق أو وقوع حوادث بسبب زحف الرمال، والبلدية تتعامل مع أي بلاغ بخصوص الرمال الزاحفة بشكل فوري، ولم تتأخر في التعامل مع أية شكوى وتقوم بإزالة الضرر عن الطرق والمباني الحكومية بشكل فوري. أما فيما يتعلق بالإشارة إلى وجود خطورة جراء اقتراب أسلاك الكهرباء بسبب الرمال في قرى «كياد والعينة ومخطط الخيع»، فإن هذا الأمر غير دقيق، والواقع يؤكد عدم وجود خطورة في المواقع الخاضعة لإشراف البلدية. كما أن الحديث عن أن الرمال تصطاد العديد من المركبات بشكل يومي، وتعيق وصول المرضى إلى المستشفيات، فضلا عن كثرة الحوادث المرورية، غير دقيق أيضا، والبلدية تؤكد أنها لم تتلق أي شكوى من مواطن تشير إلى تسبب الرمال الزاحفة على الطرق التابعة للبلدية في إلحاق الضرر به وبسيارته، كما أنها تتابع مع المختصين في مخفر شرطة حلي أية خطورة على الطرق من خلال الحوادث التي يباشرونها. أمانة محافظة جدة المركز الإعلامي